أعلنت حملة "إمنع معونة" المصرية الشعبية، اليوم الثلاثاء، أنها جمعت نصف مليون توقيع على عريضة تطالب بوقف تلقي المعونة الأميركية. وقال القيمون على حملة "إمنع معونة"، في مؤتمر صحافي عقدوه بمقر نقابة الصحافيين بوسط القاهرة اليوم، إن نشطاء الحملة "استطاعوا خلال الفترة الماضية أن تجمع ما يقرب من نصف مليون توقيع من مختلف المحافظات في مصر، وتسعى في الفترة القادمة، إلى تكثيف من تواجدها فى الشارع، حتى تستطيع أن تصل لكل عائلة مصرية". ودعوا جميع قوى الشعب للانضمام إلى الحملة. واعتبر القيمون على الحملة أن "رفض المعونة الأميركية تمثِّل خطوة أولى على طريق الاستقلال الوطني، وليس مجرد رد على تصاعد محاولات التدخل الخارجي في الفترة الأخيرة أو رداً على التصريحات العدائية التي تتناقض مع سيادة مصر واستقلالها، ولكنها ضرورة لبناء مصر القوية القادرة التي تعتمد على نفسها، وتمتلك قرارها، ومصر المؤثرة دولياً وإقليمياً". ودعوا الطلاب في مختلف الجامعات المصرية للتواصل مع الحملة لبدء جمع توقيعات من مختلف الجامعات مع بداية العام الدراسي الجديد أواخر أيلول/سبتمبر المقبل. وأشاروا إلى انضمام عدد من الحركات السياسية والأحزاب لحملة "إمنع معونة"، منها حملة (تمرد)، و(التيار الشعبي المصري)، وأحزاب (الكرامة)، و(الدستور)، و(الوفد) و(العربي الناصري)، و(التحالف الشعبي الاشتراكي)، و(الثورة مستمرة). ويطالب ساسة وقادة فكر وفعاليات شعبية مصرية حكومة بلادهم بالإعلان عن رفض تلقي معونة سنوية تحصل عليها من الولاياتالمتحدة الأميركية تقدَّر ببليوني دولار، بينها 1.3 بليون دولار معونة عسكرية، رفضاً لتهديدات أعضاء بارزين في الإدارة والكونغرس الأميركيين بقطع تلك المعونة على خلفية رفضهم لعزل الرئيس السابق محمد مرسي.