رفض مستشار مجلس الإدارة في شركة «صلة» أحمد صادق دياب الحديث عن مقارنة أرقام الحضور الجماهيري في مباراة النصر ونجران مع مباراة الهلال والعروبة في الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مؤكداً أن «صلة» لا تربطها أية علاقة بنادي الهلال، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحضور الجماهيري للنصر والاتحاد إذا قل عن 16.5 ألف مشجع، فإنه يشكل عبئاً على الشركة. وأوضح دياب: «صلة لا تربطها أية علاقة عمل مع الهلال، نحن فقط مسؤولون عن مباريات فريقي النصر والاتحاد» وتابع: «صلة مسؤولة عن بيع وتسويق التذاكر، وليست مسؤولة عن الحضور الجماهيري». وأكد دياب أن كثيراً من الجماهير الرياضية تجهل أن انخفاض أعداد الحضور لا يصب في مصلحة «صلة»، خصوصاً أن الشركة اشترت حقوق التذاكر الموسم المقبل، وزاد: «إذا قل عدد الجماهير في أية مباراة عن 16 ألف و500 مشجع، فإن الشركة تعتبر حينها خاسرة». وحول مطالبات فريقي الاتحاد والأهلي نقل مبارياتهم إلى ملعب الدفاع الجوي في جدة، وعن مدى تأثير ذلك على شركة «صلة»، خصوصاً أن الملعب لا يحتمل أكثر من 8 آلاف مشجع، قال دياب: «بالطبع ذلك سيؤثر في شكل سلبي، لكن نحن في النهاية نريد حضور الجماهير لكي نحقق الربح، وننظر للأمور بمنطقية وبواقعية، فإذا قررت الرئاسة أمراً فلا يمكننا أن نرفض ذلك» وواصل: «عزاؤنا الوحيد أن المباريات المهمة ستلعب في ملعب الشرائع بمكة المكرمة، وهذا ما نأمل من خلاله بأن يعوض النقص في المباريات الأخرى». وعاد دياب لشرح آلية العمل في التعامل مع أرقام الحضور الجماهيري، وقال: «شركة صلة يأتيها أمر طباعة من مكتب الرئاسة في المنطقة التي تقام فيها المباراة، وتطبع وفق العدد المطلوب، ويقوم مكتب الرئاسة بجرد التذاكر وتسجيلها وإعادتها لصلة». وتابع: «بين شوطي المباراة تسلم صلة التذاكر التي لم يتم بيعها، ليتأكدوا من عدم وجود تزوير، ثم تقوم مجموعة مكونة من ممثل الإدارة المالية في الرئاسة، ومسؤول الصناديق في الرئاسة ومدير الملعب، إضافة إلى مندوب من صلة بجرد الأرقام وتزوديها لإدارة الملعب». واستطرد: «الأرقام المطبوعة على التذاكر ليست مقياساً، فالتذاكر تباع من نقاط عدة ولا يمكن الاستناد على هذه الأرقام».