تقبع أكثر من 400 سيارة تالفة في شوارع الأحساء، تنتظر من البلديات إزالتها، رغم أن بعضها وضعت عليه لافتة من البلدية بإشعار الإزالة منذ أكثر من أربع سنوات، فيما يتأمل المواطنون القيام بحملة واسعة لتخليص الشوارع والأحياء منها. ويطالب المواطنون في مختلف مدن وقرى الأحساء الجهات المعنية في المحافظة بنقل جميع السيارات التالفة، والتي أصبحت ظاهرة خطيرة في شوارع المدن والقرى والهجر، والتي تزداد يوماً بعد آخر، خاصة أن عدداً كبيراً من هذه السيارات كُتب عليها تزال في عام 1430ه، ولا تزال في مواقعها، حتى أصبحت مرتعاً للأوساخ، والكلاب الضالة، والقطط، وضعاف النفوس. مشيرين إلى أن بعض هذه السيارات في مواقع مهمة في المدن منها أمام الجوامع والمدارس والجامعات والمنازل والمطاعم والأندية الرياضية والمخططات الجديدة وبين الأحياء الشعبية القديمة. ويؤكد سعد النوفل أن هناك سيارة أمام منزل والده في حي المزروعية بالقرب من جامع المزروعية الكبير وملاصقة لمنزلهم، لا تزال هناك منذ عامين، وطالب البلدية بإزالة السيارات التالفة المهملة التي أصبحت تشوه المنظر العام في المدينة، ويُشاهد عدد كبير من السيارات داخل المزارع وخارجها وعند الاستراحات، وعند الأسواق العامة، والطرق الرئيسة، وسوق الخضار وغيرها، فيما عرض عدد من الشبان التطوع بإطلاق حملة لكي تختفي هذه الظاهرة من الشوارع في أقرب وقت ممكن. خاصة أن الكثير من المواطنين قاموا بمراجعة البلديات بخصوصها،
