أعلن اتحاد لمنظمات غير حكومية ان ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا ليل السبت- الأحد في مدينة بيني التي شهدت من قبل واحدة من أسوأ المجازر راح ضحيتها حوالي مائة قتيل في شرق الكونغو الديموقراطية. وقال تيدي كاتاليكو رئيس المجتمع المدني لأراضي بيني "حدثت مجزرة في بيني في حي بيلير شرق المدينة. قتلوا ثمانية أشخاص هم عسكريان وستة مدنيين" وذلك بعد ساعاتٍ فقط على مغادرة الرئيس جوزيف كابيلا المدينة. وأضاف نقلاً عن شهود أن المسؤولين عن المجزرة الجديدة عناصر "يعتقد أنهم ينتمون الى القوات الديموقراطية المتحالفة"، "حركة تمرد مسلمي أوغندا" التي ارتكبت مجازر أدت إلى مقتل أكثر من مائة شخص في أراضي بيني في تشرين الأول (أكتوبر). وتعذر تأكيد المعلومات حول المجزرة من مصدر رسمي. يُشار إلى أن المتمردين الأوغنديين ينتشرون منذ العام 1995 في شرق جمهورية الكونغو. وفي كانون الثاني (يناير)، شن الجيش الكونغولي وقوة الأممالمتحدة هجمات أدت إلى إضعافهم، لكنهم استعادوا زمام المبادرة منذ بضعة أشهر.