أعلن رئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينيت على صفحته الخاصة على موقع «فايسبوك» نعي اتفاق أوسلو للسلام وفكرة إقامة الدولة الفلسطينية. وكتب على صفحته على «فايسبوك» أنه لا يصدق أن المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين ستؤدي إلى أي شيء، وهو ما دفعه إلى البقاء في الحكومة. وقال إن من واجبه عرض الحقيقة على الإسرائيليين، وأنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع ما أسماه الكارثة. وكتب: «الحقيقة هي أن فكرة الدولة الفلسطينية داخل إسرائيل ماتت، والفكرة التي منحها معظم الإسرائيليين فرصة في التسعينات أثبتت أنها آلة قتل... وعلى النقيض مما يقال، هناك القليل من البدائل للدولة الفلسطينية». واستذكر بينيت صدمته قبل 20 عاماً عندما كان جندياً لدى سماعه بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك اسحق رابين صافح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقال إن التجربة خلال العقدين الماضيين أثبتت أن رابين ارتكب خطأ جسيماً. وأضاف أنه على رغم أن تصويت حزبه لم يمنع عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين أخيراً، إلا أن هناك المزيد من العمل لتجنب ارتكاب الأخطاء مستقبلاً. وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن نشر بينيت لمواقفه هذه على موقع التواصل الاجتماعي «تزامن مع دعوة (وزيرة القضاء المكلفة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين) تسيبي ليفني لرئيس الوزراء الإسرائيلي باستبدال حزب البيت اليهودي الذي يترأسه بينيت، بحزب العمل بسبب ما يشكله البيت اليهودي من عقبة أمام تحقيق تقدم في عملية السلام.