كشفت ورشة عمل التنظيمات الإعلامية لدوري عبداللطيف جميل المقبل التي نظمتها أمس رابطة دوري المحترفين السعودي عن تأخر في أداء المشاريع التطويرية القائمة في ملاعب عدة، لتجهيزها لمنافسات الموسم الجديد، عندما تحولت الورشة من جانب التنظيم الإعلامي إلى جلسة مصارحة بين بعض مدراء الملاعب ومسيري رابطة الدوري في حضور عدد كبير من الإعلاميين، إذ أبان المهندس سليمان اليوسف «أن أعمال التطوير والتجديد في ملاعب عدة ما زالت تحتاج إلى مزيد من الوقت، حتى تكون في جاهزية لاحتضان مباريات الدوري، منها إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض الذي ما زالت أعمال التطوير والتجديد فيه قائمة، على رغم الموعد المقرر لانتهائها الخميس الماضي، وذلك بسبب تأخر أمانة الرياض في إجراء التغييرات على السور الخارجي للملعب، إضافة إلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء الذي يحتاج إلى مدة شهرين مقبلين حتى يكون في جاهزية كاملة من مركز إعلامي وغرف للحكام والفريقين ومنطقة المكس زون وغيرها، لكون الملعب سيستضيف مباريات فريق الفتح في دوري أبطال آسيا المقبل». والحال أيضاً انطبق على ملعب الملك عبدالله في بريدة الذي ما زالت أعمال تجديده وترميمه قائمة منذ أكثر من عام، وفق تأكيدات نائب مدير الملعب علي المقبل الذي أوضح قائلاً: «الملعب عتيق، ومنذ 30 عاماً لم يتم تجديد إضاءته إلا في هذا العام، وهناك أعمال تشييد للمنصة والمركز الإعلامي والمضمار وبعض مرافق الملعب المختلفة، لكنها للأسف الشديد بطيئة جداً، والسبب يعود إلى الشركات المناطة بها أعمال التطوير والتجديد». أما الجانب الإعلامي في ورشة رابطة دوري المحترفين، فحضرت التنظيمات الإعلامية المراد تطبيقها، وتلك التي سيستمر العمل بها في الموسم المقبل من تنظيم وجود الإعلاميين في أرضية الملاعب والمراكز الإعلامية، لكن آلية دخول الإعلاميين إلى الملاعب في الموسم المقبل غابت، إذ ما زال الغموض يكتنف بطاقات الإعلاميين الخاصة بدخول الملاعب كافة، خصوصاً أن منافسات دوري عبداللطيف جميل ستنطلق الجمعة المقبل، فمدير العلاقات العامة والإعلام في رابطة دوري المحترفين أحمد المصيبيح أكد أن إصدار البطاقات مناط كما هو معتاد سنوياً بإدارة الإعلام والنشر، والأخيرة لم يكن لها حضور في الورشة.