أعلن نادي الرياض الأدبي، توقف استقباله مسودات الكتب المقدمة للنشر، خلال الفترة من أول تشرين الأول (أكتوبر) 2014 إلى نهاية آذار (مارس) 2015، إذ إن النادي عادة يخصص الفترة بين نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر) من كل عام لاستقبال مسودات الكتب من المؤلفين لتعرض على لجنة الإصدارات، ثم على مجلس الإدارة، ثم تحال إلى المحكّمين، أو ترسل اعتذارات للمؤلفين الذين لم توافق اللجنة أو المجلس على صلاحيتها. جاء ذلك في بيان صحافي لرئيسة لجنة الإصدارات في النادي عضو مجلس الإدارة الروائية ليلى الأحيدب، التي أكدت أن فترة التوقف تُخصصها اللجنة لمتابعة وصول التقارير من المحكّمين، ومراجعة تجارب الطبع من بيروت، وتصاميم الأغلفة، وتوقيع العقود مع المؤلفين، وكشفت عن أنه يتم حالياً طبع 14 كتاباً بالشراكة بين النادي والمركز الثقافي في بيروت، منها أربعة ضمن سلسلة الكتاب الأول، التي تُعنى بإبداعات الشباب من الجنسين، وهي «إشياع» (ديوان) لعلي المطيري، (سلسلة الكتاب الأول22)، و«تداعى له سائر القلب» (ديوان) لهيفاء الجبري، (سلسلة الكتاب الأول23)، و«عبرتني حلماً» (ديوان) لدلال المالكي، (سلسلة الكتاب الأول24)، و«رسائل من نور» (نصوص قصيرة) لبشاير الغامدي، (سلسلة الكتاب الأول25)، و«حرس شخصي للوحشة» (ديوان) لإبراهيم زولي، و«تهاويم الساعة الواحدة» (ديوان) للدكتور فوّاز اللعبون، و«التواصل الأدبي من التداوليّة إلى الإدراكيّة» للدكتور صالح رمضان، و«تنوّرتها من أذرعات»: (دراسات في الشعر تليدة وطريفة) للدكتور عبدالله الرشيد، و«الحركة النقدية حول شعر غازي القصيبي» للدكتور فهد البقمي، و«دوائر» (رواية) لأحمد الحقيل، و«آية الليل» (ديوان) لأسماء الزهراني، و«قصاصة نافرة» (نصوص قصيرة) لعبدالله السفر، و«بحوث ندوة الأعشى» (نظمها النادي عام 1433ه)، إضافة إلى بحوث الدورة الخامسة من ملتقى النقد الأدبي (عقدت1435ه)، ويتوقع أن تطرح للبيع في جناح النادي في معرض الرياض الدولي للكتاب في مارس المقبل.