أوقف النادي الأدبي بالرياض استقبال مسودات الكتب المقدمة للنشر حتى نهاية شهر مارس القادم 2015م، في حين يخصص النادي المدة من (أبريل وحتى سبتمبر) من كل عام لاستقبال مسودات الكتب من المؤلفين لتعرض على لجنة الإصدارات ثم على مجلس الإدارة، ثم تحال إلى المحكّمين، فيما ترسل اعتذارات للمؤلفين الذين لم توافق اللجنة أو المجلس على صلاحيتها للإرسال للمحكّمين. صرحت بذلك رئيسة لجنة الإصدارات في النادي عضو مجلس الإدارة ليلى بنت إبراهيم الأحيدب وقالت: إن فترة التوقف تُخصصها اللجنة لمتابعة وصول التقارير من المحكمين، ومراجعة تجارب الطبع من بيروت، وتصاميم الأغلفة، وتوقيع العقود مع المؤلفين، ويطبع حالياً في المركز الثقافي في بيروت بالشراكة مع النادي أربعة عشر كتاباً، منها أربعة ضمن سلسلة الكتاب الأول التي تُعنى بإبداعات الشباب من الجنسين، والكتب هي: أشياع (ديوان) لعلي المطيري، وتداعى له سائر القلب (ديوان) لهيفاء الجبري، وعبرتني حلماً (ديوان) لدلال المالكي، ورسائل من نور (نصوص قصيرة) لبشاير بنت علي الغامدي، وحرس شخصي للوحشة (ديوان) لإبراهيم زولي، وتهاويم الساعة الواحدة (ديوان) للدكتور فوّاز اللعبون، والتواصل الأدبي من التداوليّة إلى الإدراكيّة للدكتور صالح بن الهادي رمضان، وتنوّرتها من أذرعات: دراسات في الشعر تليدة وطريفة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، والحركة النقدية حول شعر غازي القصيبي للدكتور فهد البقمي، ودوائر (رواية) لأحمد الحقيل، وآية الليل (ديوان) لأسماء الزهراني، وقصاصة نافرة (نصوص قصيرة) لعبدالله السفر، وبحوث ندوة الأعشى (نظمها النادي عام 1433ه)، وبحوث الدورة الخامسة من ملتقى النقد الأدبي (عقدت 1435ه)، ويتوقع أن تطرح للبيع في جناح النادي في معرض الرياض الدولي للكتاب في مارس القادم.