دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان مجلس الامن الدولي الى الاجتماع "سريعاً" لبحث الوضع في مصر، معتبراً ان على جميع الدول الاعضاء ان تعطي الضوء الاخضر لمثل هذا الاجتماع. من جهة أخرى، أكدت الامارات والبحرين تفهمهما لتحرك السلطات المصرية من اجل فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، كما دعتا المصريين الى الانخراط في الحوار والمصالحة الوطنية. وأكدت الخارجية الاماراتية في بيان انها "تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية". واعتبرت الامارات ان "جماعات التطرف السياسي" في اشارة الى الاخوان المسلمين "أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصري مما أدى إلى الأحداث المؤسفة". الا ان بيان الخارحية شدد على ان دولة الإمارات "تؤكد حرصها على تجنيب مصر والمصريين العنف وإراقة الدماء وتحث على المباشرة في المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المطلوب". بدورها اعتبرت البحرين في بيان رسمي ان "ما تقوم به السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن و الاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصري على الدولة التي يجب أن تعمل ما في وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه و مصدر رزقه". وشددت المملكة في نفس الوقت على ان "حق التعبير عن الرأي بشتى الوسائل السلمية بما في ذلك التجمعات و الاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام ولم يعطل مصالح المواطنين أو يعرض حياتهم للخطر". ودعت الى "الانخراط في الحوار و المصالحة للتوصل إلى توافق وطني يجنب مصر المخاطر ويقودها لأخذ دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي".