شكل مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر امس الاثنين مجموعة عمل من اجل تقييم برامج المراقبة لجهة تأمين التوازن بين الامن القومي والحياة الخاصة، بحسب ما اعلنت الادارة القومية للاستخبارات. وكان الرئيس باراك اوباما قد تحدث عن هذه المجموعة الجمعة الماضي عندما اعلن اصلاحات في مجال مراقبة الاتصالات باسم "الشفافية" بعد قضية ادوارد سنودن، المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية الذي لجأ الى روسيا. وجاء في بيان للادارة القومية للاستخبارات ان هذه المجموعة سوف "تقيم ما اذا كانت الولاياتالمتحدة وفي ضوء تقدم تكنولوجيا الاتصالات، توظف قدراتها في جمع المعطيات بطريقة تحمي بشكل افضل امننا القومي وسياستنا الخارجية مع الالتفات الى الاعتبارات السياسية الاخرى في شكل ملائم". ومن بين هذه الاعتبارات "خطر نشر معلومات مصنفة بشكل غير شرعي" و"الحاجة للمحافظة على ثقة الرأي العام". وستقدم المجموعة الى الرئيس تقريرا مرحليا خلال الشهرين المقبلين على ان ترفع توصياتها في موعد اقصاه 15 كانون الاول/ ديسمبر، بحسب ما جاء في البيان.