دان المفاوض الفلسطيني محمد أشتية أمس إعلان وزارة الإسكان الإسرائيلية عزمها طرح عطاءات لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، وقال في بيان، إن هذا «يدل على عدم جدية إسرائيل في المفاوضات، وما ترمي إسرائيل إليه بالجهود الاستيطانية المكثفة هو تدمير أسس الحل الذي ينادي به المجتمع الدولي والرامي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967». وأضاف: «إسرائيل كانت تنادي بمفاوضات من دون شروط، واليوم تضع شروطاً ووقائع جديدة على الأرض في شكل يومي لكي تحسم المفاوضات بما تراه مناسباً»، مشيراً إلى أن «المطلوب من الراعي الأميركي أن يكون له موقف واضح وحازم من أجل لجم هذه الهجمة الإسرائيلية في الضفة، خصوصاً في القدس». ويأتي الإعلان في وقت استقبل الرئيس محمود عباس أمس المبعوث الأميركي الجديد لعملية السلام مارتن أنديك في مقره في مدينة رام الله. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن الجانبين بحثا خلال اللقاء «مستجدات العملية السلمية واستئناف المفاوضات في رعاية أميركية». ونقلت عن أنديك تأكيده لعباس «التزام الرئيس باراك أوباما والإدارة الأميركية باستمرار بذل الجهود لدعم مسيرة المفاوضات خلال الفترة المتفق عليها».