يقول الشاعر خالد قماش فيقول: «هناك فترة الذروة وتجمع الأسرة أو الأصدقاء بعد المغرب، تتنقل مكرها بين قنوات تبث دراما اجتماعية سطحية لا تخلو من السخرية من واقع المجتمع، ولكنها أقرب للتهريج بطرحها المباشر وحواراتها التقريرية. كنت حريصاً على متابعة الدراما السورية المتماهية مع مسلسل ثورتها التي تحولت إلى حرب سياسية طائفية قذرة، أو متابعة الدراما المصرية الرائدة ولكني أقضي وقتي غالباً خارج اهتمام المشاهدة»، مضيفاً أنه يتابع خواطر الشقيري «وأحياناً الصالون الثقافي في القناة الثقافية، كما أني أستعيد استنشاق عبير التاريخ الجميل عبر متابعة مسلسل (عمر) للمرة الثانية والذي يعرض بعد الفجر، ولكن هذه المرة من دون فواصل أو دعايات». وتساءل الروائي فوزي المطرفي ساخراً عما تعرضه القناة السعودية الأولى، وقال: «أخذتني الدعايات اللافتة والمروجة لمسلسلات وبرامج رمضان قبيل بدء الشهر، وبخاصة الدعايات الكبيرة لمسلسل «أبوالملايين»، والذي وجدته أجاد في استعراض المال من دون أن أرى حسين عبدالرضا وناصر القصبي، أما فايز المالكي في (سكتم بكتم) فهو غارق في شخصية (مناحي) بلا تفاصيل جديدة، وهو يذكرني ببدايات (طاش ماطاش). في (واي فاي) ربما ظهرت الكوميديا لكنها وبسبب غلبة المشاهد التي تأتي محشورة من دون هدف أو معنى، انحصرت في كاركاتر (الشيبان) أو حمد وأبوعبيد، لكن السؤال الأشبه بالاعتذار: ماذا كان يعرض في القناة الأولى؟». القاص فراس عالم يقول إنه لم يتابع إلا خواطر الشقيري، «فالدراما قمت بشطبها من القائمة منذ زمن، الدراما السعودية والخليجية لأنهما سطحيتان وبالغتا الفقر والادعاء، والدراما العربية لأنها مكررة والجيد منها يضيع في زحمة الرديء». ولفت الكاتب عبدالله الشهراني أنه اكتفى بمتابعة برنامجين تعرضهما قناة روتانا خليجية وهما برنامج «في الصميم» الذي يقدمه عبدالله المديفر وبرنامج «تاريخنا في الميزان» والذي يقدمه الشيخ طارق السويدان».