قتل مهدي ناصيف زعيتر (23 سنة) في اشتباكات تجددت قبل ظهر امس بين آل زعيتر وآل حجولا في منطقة الليلكي في ضاحية بيروت الجنوبية استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة، وأدت ايضاً الى جرح 8 أشخاص جميعهم من آل زعيتر، واندلاع حريق في محطة وقود وسيارة تردد ان ملكيتها تعود الى شخص من آل حجولا. واقتحم لاحقاً نحو 70 مسلحاً مستشفى سانت تيريز في الحدث بعد اعلان وفاة زعيتر وأطلقوا النار بشكل عشوائي داخلها. وتعود الاشتباكات الى إشكال سجل في بداية شهر رمضان بين الشابين علي حجولا وسميح زعيتر ما لبث ان تطور إلى اشتباك بين أفراد من العائلتين، أسفر عن مقتل خليل حجولا الذي فقد ابنه ابراهيم احدى عينيه برصاصة أُصيب بها. ودخل الجيش منطقة الاشتباكات امس وضبط الوضع، ونقلت وكالة «الأنباء المركزية» عن احد العاملين في مستشفى «سانت تيريز» ان «المسلحين الذين اقتحموا المستشفى من آل زعيتر ودخلوا مدججين بالسلاح، وحبسونا في قسم الطوارئ واعتدوا على عسكري وكسروا أنفه. كما اعتدوا على احد المواطنين كان يخضع لتصوير بالأشعة ما ادى الى كسر ساقه». ونفى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية غازي زعيتر «اي تغطية سياسية من «حركة امل» و «حزب الله» للمسلحين».