أعلن غلين غرينوالد، المراسل الأميركي لصحيفة «ذي غارديان» البريطانية الذي نشر وثائق سرّبها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن، أنه سيكشف مزيداً منها خلال 10 أيام، لافتاً إلى أن برامج التنصت الأميركية على الاتصالات في العالم لا تقتصر على «الإرهابيين»، بل تشمل «تجسساً اقتصادياً وصناعياً». وأشار إلى تلقيه من سنودن «بين 15 و20 ألف وثيقة، كاملة تماماً وطويلة جداً»، لافتاً إلى أنه يتحدث معه يومياً تقريباً. وأضاف أنه سينشر «خلال 10 أيام تقريباً»، وثائق جديدة سرّبها سنودن، تكشف «معلومات جديدة عن تجسس الإدارة الأميركية وحكومات حليفة، وكيفية اجتياحها الاتصالات في البرازيل وأميركا اللاتينية»، لافتاً إلى أن «المقالات التي نشرناها تشكّل جزءاً صغيراً جداً» من الوثائق. وزاد خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ البرازيلي، ناقشت تنصت الولاياتالمتحدة على البرازيل: «حجة الأميركيين (لتبرير برنامج التنصت) هو الإرهاب وحماية المواطنين. ولكن، لديهم وثائق لا علاقة لها بالإرهاب والأمن القومي، بل بالمنافسة مع دول أخرى، خصوصاً في المجال الصناعي والاقتصادي». إلى ذلك، أعلن النائب الروسي روسلان غاتاروف نيته إطلاق حملة لجمع تبرعات لمساعدة سنودن.