نفذت فيتنام الثلثاء أول حكم إعدام بواسطة الحقنة السامة، بعد تعليق تنفيذ العقوبة القصوى لمدة سنتين، بحسبما أعلنت الصحافة الرسمية. وكانت فيتنام علق تنفيذ عقوبات الإعدام رمياً بالرصاص في العام 2011 واستبدلها بالحقن السامة، غير أنه لم يستطع توفير المواد اللازمة لهذه العملية بسبب وجود حظر تصدير إليه من الاتحاد الأوروبي. وفي أيار (مايو) الماضي، تم تعديل المادة القانونية ذات الصلة، وأصبح متاحاً تنفيذ الحكم بواسطة مواد كيماوية محلية الصنع. ونفذ الحكم الأول بحق شاب في السابعة والعشرين من عمره، أدين في عام 2010 بارتكاب جريمة قتل. وتلقى المحكوم ثلاث حقنات، «خدرته، وأوقفت جهازه العصبي والعضلي، وأوقفت قلبه عن العمل»، بحسبما أفادت الصحف المحلية. ويوجد في فيتنام حالياً أكثر من 586 سجيناً ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام. ولا تنشر فيتنام أرقاماً رسمية عن عدد الذين نفذ بحقهم حكم الإعدام، لكن منظمة العفو الدولية أحصت خمس حالات في العام 2011، وتحدثت عن 23 حالة منذ مطلع السنة الجارية، لاسيما في حق تجار مخدرات.