استقرت الأسهم الأوروبية أمس بعدما تراجعت المؤشرات في الولاياتالمتحدة وآسيا وسط دلائل على تعثر موجة الصعود مع اقتراب مؤشرات رئيسة من أعلى مستوياتها هذه السنة. واستقر مؤشر «يوروفرست 300» عند 1225.79 نقطة، مقترباً من أعلى مستوى هذه السنة والذي سجله أيار (مايو) الماضي والبالغ 1258.09 نقطة. وتركزت الأنظار على أسهم البنوك وارتفع سهم «كريدي أغريكول» 3.9 في المئة. وهبط مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة، وتراجع مؤشر «داكس» الألماني بالنسبة ذاتها، بينما استقر «كاك 40» الفرنسي من دون تغير. وأغلق مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية مرتفعاً واحداً في المئة عند 14401.06 نقطة، كما صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.75 في المئة إلى 1193.66 نقطة. واستفادت الأسهم من تقرير بثته وكالة «رويترز» وأظهر أن صندوق تقاعد ياباني قد يشتري مزيداً من الأسهم، في حين أوقد تراجع الين شرارة عمليات تغطية مراكز مدينة في تعاملات هزيلة بسبب عطلة. وكان سهم «سوني كورب» من أبرز الخاسرين بتراجعه 4.6 في المئة، ورابع أنشط سهم لجهة قيمة التداولات بعدما رفضت الشركة مقترحاً من أحد المساهمين بفصل أنشطة الترفيه. وانخفضت الأسهم الأميركية في تداولات خفيفة ليل أول من أمس بعدما أغلق مؤشرا «داو جونز» و «ستاندرد أند بورز 500» على مستويات قياسية الأسبوع الماضي، إذ تفتقر السوق إلى اتجاه واضح في غياب الأخبار المهمة. وأغلق مؤشر «داو جونز» منخفضاً 46.39 نقطة أو 0.30 في المئة عند 15611.97 نقطة، كما نزل مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 2.56 نقطة، أو 0.15 في المئة إلى 1707.11 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» المجمع 3.36 نقطة، أو 0.09 في المئة، إلى 3692.95 نقطة.