لقي جندي مصري مصرعه وتوفي آخر متأثراً بجراحه وأُصيب 6 آخرون بجروح، في سلسلة هجمات شنّها مسلّحون مجهولون على مراكز أمنية ومصالح حيوية شمال سيناء. وهاجم مسلّحون مجهولون، يستقلون سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية، فجر اليوم، مركز شرطة العريش في مدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء، ومبنى إذاعة شمال سيناء، وفندق تابع للقوات المسلّحة، وعدداً من البنايات التابعة لأجهزة أمنية ونقاط تمركز أمني بالمدينة. وتبادلت عناصر الجيش والأمن إطلاق النار مع العناصر المهاجمة، ما أسفر عن مقتل الجندي بكر محمد عليوة وإصابة 6 آخرين بجروح، بعد وقت قليل من وفاة الجندي إبراهيم محمد علي، بمستشفى العريش العام متأثراً بجروح أُصيب بها في هجوم مماثل الأسبوع الماضي. وقد حلَّقت مروحية "أباتشي" فوق أجواء العريش وحول المناطق المتاخمة لها والطرق المؤدية إلى مدينتي الشيخ زويِّد، ورفح على الحدود مع قطاع غزة. وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مساء أمس الاثنين، أن "أعمال وأنشطة القوات المسلّحة في سيناء تتم طبقاً لخطط مدروسة جيداً، ووفقاً لاعتبارات محدّدة، أهمها عدم انتهاج العنف أو تجاوز القانون والتزام أقصى درجات ضبط النفس، الذي يُراعي حياة المواطنين"، لافتاً إلى أن "هذا هو ما يبرِّر طول أمد العمليات فى سيناء". وتُعتبر هجمات فجر اليوم أحد أشرس الهجمات التي تتعرّض لها مراكز أمنية ومصالح حيوية شمال سيناء بشكل يومي، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.