ال المتحدث باسم جماعة "الاخوان المسلمين" في مصر جهاد الحداد أن الجماعة رفضت مطالب مبعوثين دوليين بأن "تقبل الحقيقة"، القائلة إن محمد مرسي لن يعود إلى رئاسة مصر. وزار المبعوثون الذين يحاولون حل الأزمة السياسية، نائب المرشد العام للاخوان خيرت الشاطر في سجنه في الساعات الأولى من صباح اليوم. لكن الحداد قال إن "الشاطر أنهى الاجتماع على عجل، قائلاً إن عليهم ان يجروا محادثات مع مرسي. وأضاف الحداد أن "المبعوثين ما زالوا على موقف يطالب الجماعة بقبول حقيقة أن انقلاباً عسكرياً وقع، وأن عليها أن تسعى لتتعافى بأقل قدر من الخسائر". وأكد "رفض الجماعة لذلك"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد اتفاق في شأن كيفية بدء محادثات". وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية في وقت سابق، أن "ديبلوماسيين بينهم نائب وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز، ومبعوث الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون، اجتمعوا مع الشاطر في محبسه بعد منتصف الليلة الماضية، في سجن طرة". وأكد الحداد أن "الشاطر أبلغ الديبلوماسيين أنه ليس بوسعه الحديث نيابة عن أحد، وأن مرسي هو الوحيد الذي يمكنه حل المعضلة، والحل الوحيد هو التطبيق الكامل للشرعية الدستورية والتراجع عن الانقلاب". ويقول ديبلوماسيون إن "جماعة الاخوان المسلمين تدرك أن مرسي، لن يعود للمنصب، لكنها تريد صيغة قانونية تحفظ ماء الوجه، يترك على أساسها الحكم وتمكنها من البقاء في المشهد السياسي مستقبلاً".