وصل إلى منطقة سجون طُرة رئيس ديوان الرئيس المصري السابق ونائبه، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بحبسهما لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في "أحداث قصر الاتحادية". واستقبل القيمون على سجن مُلحق مزرعة طُرة، كلاً من رئيس ديوان الرئيس السابق محمد مرسي، السفير محمد رفاعة الطهطاوي، ونائبه أسعد الشيخة، تنفيذاً لقرار من النيابة العامة بحبسهما لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات في قضية مقتل وإصابة العشرات في محيط قصر الاتحادية الرئاسي. وأبلغت مصادر أمنية متطابقة مندوبي الصحافة والفضائيات، أن "الطهطاوي والشيخة وصلا على متن آلية مدرعة تنفيذاً لقرار النيابة العامة". وكان الطهطاوي والشيخة طلبا مرافقة الرئيس المعزول محمد مرسي، الخاضع حالياً رهن الإقامة الجبرية منذ عزله مطلع تموز/يوليو الفائت، قبل أن تُجرى التحقيقات معهما حول أحداث قصر الاتحادية، التي وقعت مطلع كانون الأول/ديسمبر 2012، وراح ضحيتها 10 قتلى وإصابة عشرات آخرين حول قصر الاتحادية الرئاسي، في مصادمات بين محتجين على إعلان دستوري أصدره مرسي وبين منتمين للجماعة.