أظهرت بيانات من وزارة الإقتصاد والتجارة اليابانية اليوم الجمعة، أن واردات اليابان من النفط الخام الإيراني في أيلول (سبتمبر) هبطت بنسبة 18.4 في المئة عن مستواها قبل عام لتصل الي 205798 برميلاً يومياً. وأشارت البيانات أيضاً إلى أن إجمالي واردات رابع أكبر مشتر للنفط في العالم انخفضت الشهر الماضي بنسبة 9.5 في المئة على أساس سنوي الي 3.34 مليون برميل يومياً. كما ارتفع معدل البطالة في اليابان في أيلول (سبتمبر) وتراجعت الوظائف المتاحة للمرة الأولى في أكثر من ثلاث سنوات، ممّا يشير إلى أن سوق العمل في ثالث أكبر إقتصاد في العالم يفقد بعض قوته الدافعة. وأظهرت بيانات من وزارة العمل، أن النسبة المئوية للوظائف الى طالبي العمل بلغت 1.09 في أيلول (سبتمبر) إنخفاضاً من 1.10 في الشهر السابق وهو ما يجاري أعلى مستوى منذ حزيران (يونيو) 1992. وهذا هو أوّل إنخفاض منذ أيار (مايو) 2011. وأشارت بيانات من وزارة الشؤون الداخلية اليوم الجمعة، إي أنّ نسبة البطالة المعدلة موسمياً ارتفعت إلى 3.6 في المئة من 3.5 في المئة في آب (أغسطس) مجارية متوسط توقعات الخبراء الإقتصاديين. وارتفع عدد عروض العمل الجديدة 0.5 في المئة في أيلول (سبتمبر) عن الشهر السابق مسجلاً زيادة سنوية قدرها 6.3 في المئة. وأظهرت البيانات، أن المؤشر العام لأسعار المستهلكين في اليابان ارتفع بنسبة 3.0 في المئة في أيلول (سبتمبر) مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي مجارياً متوسط توقعات المحللين. وكان المؤشر -الذي يستثني أسعار السلع الغذائية لكنه يشمل المنتجات النفطية- قد سجّل زيادة بلغت 3.1 في المئة في آب (أغسطس). وزاد المؤشر الأساسي -الذي يستثني أسعار السلع الغذائية والطاقة- 2.3 في المئة على مدى الإثني عشر شهراً حتى نهاية أيلول (سبتمبر). وصعد المؤشر العام لأسعار المستهلكين في طوكيو -الذي يتاح قبل شهر من البيانات التي تشمل مختلف مناطق البلاد- 2.5 في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) عن مستواه قبل عام مجارياً متوسط توقعات المحللين في استطلاع ل"رويترز". كما أظهرت البيانات أن إنفاق الأسر اليابانية هبط بنسبة 5.6 في المئة في أيلول (سبتمبر) مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي في علامة على أنّ إنفاق المستهلكين ما زال ضعيفاً. وهذا الهبوط أكبر من متوسط التقديرات البالغ 4.3 في المئة ويأتي في أعقاب انخفاض سنوي بلغ 4.7 في المئة في آب (أغسطس). وارتفع إنفاق في أيلول (سبتمبر) 1.5 في المئة على أساس شهري، عن الشهر السابق وهي زيادة أقل من متوسط التوقعات البالغ 1.9 في المئة وفي أعقاب انخفاض بلغ 0.3 في المئة في آب (أغسطس).