أدى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني اليمين الدستورية خلفاً للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بعدما كان نصّب أمس برعاية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي. وأقسم روحاني اليمين الدستورية في مراسم جرت في مجلس الشورى الإيراني في طهران بحضور 60 وفداً، تضم مسؤولين من أكثر من 50 دولة، وهي المرة الأولى التي تدعى فيها دول أخرى للمشاركة في تنصيب رئيس ايراني. وأدى روحاني اليمين بعد كلمتين لرئيس مجلس الشوري، ورئيس السلطة القضائية. وضمت الوفود 10 رؤساء جمهورية بينهم رؤساء السودان وباكستان وأفغانستان ولبنان، و6 رؤساء برلمانات بينهم رئيس الدوما الروسي، إضافة إلى نواب رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء بينهم رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي، ونواب رؤساء وزراء، ووزراء خارجية ووزراء آخرين. كما حضر المراسم مساعد الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، والمسؤول السابق للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا. وكان روحاني قد تولى مهامه رسمياً أمس في مراسم تنصيب برعاية خامنئي، شارك فيها كبار مسؤولي البلاد والعديد من القادة ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية وكبار المسؤولين في دول الجوار والمنطقة والدول الإسلامية، وتسلّم الحكم رسمياً من خلفه أحمدي نجاد لتنتهي بذلك ثماني سنوات من رئاسة الأخير لإيران. وقد فاز روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الحادية عشرة التي جرت قبل نحو شهرين بأغلبية تجاوزت 51% من أصوات الناخبين.