ترأست مستشارة الامن القومي في البيت الابيض سوزان رايس اجتماعاً امنياً رفيع المستوى خصص للبحث في خطر الاعتداءات الارهابية، التي قد يشنها تنظيم "القاعدة" بعد ورود معلومات استخبارية تحذر من احتمال تعرض مصالح اميركية وغربية لهكذا هجمات، ما استدعى اغلاق سفارات اميركية وغربية في عواصم عربية واسلامية عديدة. وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان "الاجتماع الذي عقد في البيت الابيض برئاسة رايس حضره وزراء الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هيغل والامن الداخلي جانيت نابوليتانو". كما حضر الاجتماع مدراء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" ومكتب التحقيقات الفدرالية "اف بي آي" ووكالة الامن القومي "ان اس ايه"، اضافة الى السفيرة الاميركية في الاممالمتحدة. ولم يشارك الرئيس باراك اوباما في هذا الاجتماع الذي عقد "من اجل البحث بشكل اكثر عمقا في الوضع والاجراءات المكملة"، غير انه تم لاحقا اطلاع الرئيس على ما دار في الاجتماع. وكان اوباما أمر فريقه لشؤون الامن القومي باتخاذ "كل الاجراءات اللازمة لحماية الاميركيين" من خطر هجمات قد يشنها تنظيم القاعدة في آب/اغسطس ولا سيما في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.