ظهرت هذه اللعبة البيضاء للمرة الأولى في اليابان عام 1974 ويحتفل في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) بالذكرى الأربعين لابتكار «هيلو كيتي» التي باتت اليوم علامة تدر أرباحاً طائلة. وترمز «هيلو كيتي» إلى ميزة الظُرف في الثقافة اليابانية (كاواي) وجابت منتجاتها أنحاء العالم ودرت على شركتها الأم «سانريو» بلايين اليوروات. ولم يكن أحد يتوقع في العام 1974 أن تلقى هذه اللعبة البيضاء الوجه التي تضع ربطة حمراء على رأسها، نجاحاً كبيراً إلى هذه الدرجة، بحيث خصص لها هذه السنة معرض كبير في لوس أنجيليس فتح أبوابه في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) بعنوان «هيلو! إكسبلورينغ ذي سوبركيوت وورلد أوف هيلو كيتي» (مرحبا! اكتشاف عالم هيلو كيتي الظريف جداً). كذلك خصصت لها نشاطات في هونغ كونغ في تموز (يوليو)، كما قامت بجولة فضائية حول الأرض في قمر «هودويوشي-3» الفضائي في آب (أغسطس)، في الذكرى الأربعين لابتكارها. وأضحت «هيلو كيتي» خلال السنوات الأخيرة من رموز الثقافة اليابانية التي تنتشر في العالم عبر الرسوم المتحركة وشخصيات المانغا. ولا تقتصر منتجات «هيلو كيتي» على الصغار، فهي تتوجه إلى كل الفئات العمرية في اليابان والخارج. وأصبحت مخصصة للبالغين أكثر منها للصغار. وتدرس «سانريو» مشروع إطلاق منتجات من علامة «هيلو كيتي» مخصصة للرجال. وصرحت الشركة في صيف العام الحالي أن «هيلو كيتي» ليست قطة بل «فتاة سعيدة ذات قلب دافئ». وكشفت الشركة أن اسمها الحقيقي هو كيتي وايت، ولدت في جنوب إنكلترا في الأول من تشرين الثاني 1974 وبرجها الفلكي هو العقرب. ولديها أخت توأم اسمها «ميني» تعيش في ضاحية لندن مع والدها جورج وأمها ماري. كما لديها حبيب اسمه دانييل وحتى قطة ملقبة ب «تشارمي كيتي».