قال مسؤولون ومصرفيون اليوم الأربعاء إن السلطات السورية وقعت اتفاقا مع إيران هذا الأسبوع لتفعيل تسهيل ائتماني قيمته 3.6 مليار دولار لشراء منتجات نفطية وسداد المقابل على مدى زمني طويل. ويسمح الاتفاق الذي أبرمه البلدان الحليفان في أيار/مايو الماضي لإيران بالاستحواذ على حصص في استثمارات داخل سورية وهو جزء من حزمة مساعدات إيرانية لحكومة الرئيس بشار الأسد. وفي الهند، تعتزم إحدى الشركات استئناف استيراد النفط من إيران في آب/أغسطس. وقالت مصادر مطلعة بصناعة النفط إن شركة مانغالور الهندية للتكرير والبتروكيماويات (ام آر بي ال) تعتزم استئناف استيراد النفط من إيران اعتبارا من أغسطس آب. ويساعد استئناف الشحنات لمانغالور التي كانت أكبر مستوردي النفط الإيراني، حتى أوقفت الشراء في نيسان/ابريل، في إنعاش واردات النفط الإيراني للبلاد. وانخفضت واردات الهند من الخام الإيراني 40 في المئة في الفترة من نيسان الى جزيران/يونيو، في حين أصبحت ايسار اويل المشتري الهندي الوحيد للنفط الايراني. وقال المصدر "الأنواع الأخرى من الخام لا توفر هامش السعر المناسب. ليست من النوعية المناسبة وليست متاحة في الوقت المناسب." وزادت مانغالور مشترياتها من موردين، منهم السعودية واشترت نفطاً عمانياً ليحل محل النفط الإيراني. وهبطت واردات الهند من النفط الإيراني الى أقل من النصف في حزيران عنها قبل عام لتصل الى 140 ألفا و800 برميل يومياً، وفقا لبيانات لحركة الناقلات. وتأمل مانغالور في استيراد نحو 80 ألف برميل يوميا من إيران في العام المالي الحالي، وهي كمية مساوية لما استوردته في العام الذي انتهى في 31 اذار/مارس. ومن الممكن أن تستورد ما يصل الى أربع شحنات على ناقلات من فئة افراماكس في آب.