اندلعت اشتباكات بين «لواء جبهة الاكراد» ومقاتلين من «جبهة النصرة» في قرية حاصل في ريف حلب بشمال سورية، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي «قوات حماية الشعب» التابعة ل «مجلس غرب كردستان» من جهة ومقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» و «النصرة» من جهة ثانية في شمال شرقي البلاد. وكان «لواء جبهة الاكراد» انتقل من القتال الى جانب «الجيش الحر» ضد قوات النظام في حيي الاشرفية والشيخ مقصود في حلب، الى القتال مع القوات الكردية ضد المتشددين في شمال البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن الاشتباكات استمرت بين «جبهة الاكراد» و «النصرة» وأسفرت عن «مصرع قائد كتيبة في لواء جبهة الأكراد وثلاثة مقاتلين من جبهة النصرة بينهم أمير في المنطقة من جنسية غير سورية. كما قُتل مواطن كردي، جراء استهداف سيارته عند حاجز لجبهة النصرة، وسط نزوح جماعي للمواطنين الكرد من قرية تل حاصل، نتيجة مخاوف من قصف القرية». وبث «المرصد» شريط فيديو يظهر نزوح عائلات من حاصل سيراً او في حافلات باتجاه القرى المجاورة. وفي شمال شرقي البلاد، توفيت طفلة تبلغ من العمر 10 اعوام متأثرة بجروح أُصيبت بها الاثنين الفائت بعد مقتل شقيقها ذي ال 11 عاماً، في سقوط قذيفة على منزلهما في جنوب مدينة رأس العين، اطلقها مقاتلون من «الدولة الاسلامية» المتمركزة في تل حلف، وفق «المرصد». وفجر مجهولون قنبلة في مبنى «دار الشعب» التابع ل «حركة المجتمع الديموقراطي الكردي» في حي الناصرة في الحسكة، ما أسفر عن أضرار مادية.