علمت «الحياة» أن الجهات الأمنية أفرجت أمس عن شقيق المعنفة حنان الشهري التي أضرمت النار بنفسها في مطبخ أسرتها الشهر الماضي، من دون أن تفصح المصادر عما إذا كان الإفراج عن شقيق المعنفة ب«كفالة» أومن دونها. وكشفت معلومات حصلت عليها «الحياة»، أن الجهات الأمنية لا تزال تتحفظ على خال المعنفة في السجن، لإجراء مزيد من التحقيقات معه، فيما تحركت جمعية حقوق الإنسان أمس، في متابعة القضية، إذ قال المشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان في منطقة عسير الدكتور علي الشعبي: «إن الجمعية بدأت تتحرك للتعرف على القضية بعد نشر «الحياة» عنها، تمهيداً لإصدار بيان صحافي حول ذلك». وأكد الشعبي ل«الحياة» أن الجمعية تعاني من التواصل مع والدة المعنفة، إذ تم نقل الوالدة من منطقة مسرح الانتحار إلى محافظة بيشة في منطقة عسير. وطبقاً للمصدر، ينتظر أن يصدر فرع هيئة حقوق الإنسان في منطقة عسير بياناً صحافياً اليوم حول قضية المعنفة حنان. وكانت «الحياة» نشرت في عددها الصادر أمس، فيما لم تفصح السلطات الأمنية عن تفاصيل حادثة المعنفة حنان الشهري التي وجدت محروقة في مطبخ منزل أسرتها الشهر الماضي، رجحت مصادر قريبة من الضحية ل«الحياة» أن عضلها من الزواج بمن أرادت، بجانب تعنيفها من أخيها وخالها أسباب قادتها إلى الانتحار بإضرام النار في نفسها. وبحسب معلومات روتها إحدى قريبات الضحية (فضلت عدم ذكر اسمها) ل«الحياة»، فإن الضحية التي كانت إحدى طالبات كلية التربية في بيشة، واجهت معاملة قاسية من أخيها بعد وفاة والدها، كان آخرها رفضه إتمام زواجها من شاب تقدم لخطبتها ودفع مهرها لخالها، الأمر الذي دفع حنان لشرب مادة البنزين وإضرام النار في جسدها، لتفارق الحياة بعد يوم من وصولها إلى مستشفى «محايل عسير» متأثرة بجراحها، طبقاً لحديث قريبة حنان إلى «الحياة».