أعلن «بنك لبنان والمهجر» في بيان أمس، تحقيق نسب ربحية جيدة ونمو مستدام خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة، على رغم «استمرار الأخطار الاقتصادية والسياسية المحدقة بلبنان والمنطقة». ولفت إلى «ارتفاع الأرباح الصافية إلى 269 مليون دولار، نتج منها مردود على متوسط رأس المال بلغ 15.26 في المئة، ومردود على متوسط الموجودات وصل إلى 1.34 في المئة». وعزا السبب الرئيس «في تحقيق هذا الأداء الجيد إلى الكفاءة التشغيلية المميزة للبنك، والمتمثلة بنسبة الكلفة إلى الإيرادات البالغة 39.22 في المئة، وهي الأدنى بين النسب للبنوك المُدرجة». واعتبر أن السياسة المحافظة والمتأنية للبنك «انعكست أيضاً على النمو المتوازن لبنود الموازنة المجمّعة، إذ ازدادت الموجودات إلى 27.5 بليون دولار بزيادة 7.03 في المئة على الفترة ذاتها من عام 2013». ورأى أن الدافع الأول وراء هذه الزيادة في الموجودات «ازدياد الودائع إلى 23.7 بليون دولار بزيادة 6.24 في المئة. كما ارتفعت محفظة القروض إلى 6.97 بليون دولار بزيادة 11.79 في المئة، وحقوق المساهمين إلى 2.5 بليون دولار بزيادة 11.13 في المئة، ما يتيح للمصرف فسحة وافرة من رأس المال للتوسع وزيادة القروض». وأكد «بنك لبنان والمهجر» في بيانه، أن النتائج المالية «تشير إلى توافق الأداء مع الخطة الإستراتيجية في الحفاظ على مكانة مالية قوية، وعليه بلغت نسبة القروض المشكوك في تحصيلها 4.19 في المئة، بتغطية من المؤونات الخاصة بلغت نسبتها 77 في المئة، وترتفع إلى 134 في المئة مع احتساب الضمانات العينية. كما وصلت نسبة الملاءة بحسب معايير «بازل 3» إلى 17.5 في المئة ونسبة السيولة الأولية إلى الودائع 65 في المئة».