مصر والطغيان تعليقاً على مقال علي بن طلال الجهني «صعوبة «استنبات» الديموقراطية» (الحياة 23/7/2013) النظام السياسي الأميركي يعتمد على «أصوات النخبة» في ترشيح الرئيس، والسلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعة والقضائية) تمارس مبدأ فصل السلطات إلى حد ما. لكن فوز أي رئيس أميركي تحدده قوة جماعات الضغط المالية التي تقف خلفه. أما الحالة المصرية فهي محاولة لجر البلاد إلى عصر من الطغيان والاستبداد وحكم الفرد وتحكم العسكر، والهدف تكبيل دور مصر العظيمة قاطرة العالم العربي. ناصر حماد الحصيني هيبة رئيس الدولة تعليقاً على مقال محمد صلاح « أين مرسي؟» (الحياة 22/7/2013) أحييك على روعة مقالك اليوم، فمن العنوان وضعت يدك على السؤال الأكبر الدائر على ألسنة الجميع ويشغل بالهم. لقد اختفى مرسي من صدارة المشهد بعد خطابه الأخير الذي لف به الحبل حول عنقه وساهم بنفسه في سقوطه وكان وقوداً يضاف إلى وقود اندلاع ثورة 30 يونيو! أعجبت أيما إعجاب بوصفك الدقيق للحي الذي يقطنه قادة «الإخوان» ومرسي... بالفعل هيبة رئيس الدولة تتبدّى في صور شتّى، بدءاً من مسكنه... إلهام حمدان ميزة الشعب السوري تعليقاً على مقال هيثم حقّي «ميشال كيلو ووعد السنوات السبع في سورية» (الحياة 23/7/2013) أحداث الثورة شيء وأسباب الثورة الحقيقية الكامنة منذ عقود في أذهان السوريين شيء آخر تماماً. لن ينجح أطراف صراع مسلح في تحويل طبيعة طموح الشعب. الشعب السوري شعب تعددي والتعايش المتسامح طبع سوري لا يمكن إنكاره ولا يمكن تغييره... أنا لا أقول كلاماً للتفاؤل فقط انما السوري يبحث دوماً عن حلول ويحول ويغير كل شيء ليصل الى مبتغاه. هذه ميزة تاريخية لا يمحوها لا نظام ولا استبداد ولا تطرف. كيلو يتكلم بهذه الذهنية، لذلك لا يستطيع أحد استبعاد خبرته الكلامية ورؤيته السياسية. فادي العبد الحزب وأوروبا تعليقاً على مقال الياس حرفوش «حزب الله بعد الاتهام الأوروبي» (الحياة 23/7/2013) ما يسمى مقاومة «حزب الله» جلبت للبنان كوارث. دخل الحزب سورية بحجة حماية لبنان فساهم في خلق ظواهر اسيرية افضت الى معارك عبرا والى احتمالات صدام مذهبي او صدام بين الجيش اللبناني ومجموعات سلفية، والى علاقات سيئة مع دول التعاون الخليجي. وكانت هذه المقاومة تسببت بحرب تموز ثم اتهمت الآخرين بخيانتها، والآن ضربت ببلغاريا وقبرص وجرّت رد فعل أوروبياً. وعلى الحكومة ورئيس الجمهورية تغطية جرائم هذا الحزب. ويقال ان الوزير عدنان منصور يفكر ان يفعل كما فعل وليد المعلم من قبل: يمحو اوروبا من الخريطة. سمير حيدر