بغداد، نيودلهي، لندن - رويترز - أعلنت «شركة بترول أبو ظبي الوطنية» (أدنوك) تنفيذ مشاريع لتطوير الصناعة النفطية في أبوظبي ب 40 بليون دولار، تشمل زيادة الطاقة الإنتاجية والاستكشاف والإنتاج من حقول جديدة. وأكد مدير إدارة الغاز في «ادنوك» محمد بن عبد الله السويدي، أن الشركة بدأت تنفيذ هذه المشاريع منذ ثلاث سنوات وستنتهي منها في غضون السنتين المقبلتين. ولفت إلى أن مشاريع الغاز تستحوذ النصيب الأكبر من الاستثمارات التي تم ضخها في هذه المشاريع حيث تبلغ كلفة مشاريع الغاز 25 بليون دولار. وأكد السويدي في مؤتمر صحافي عقد للإعلان عن «مؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول - أدبيك 2013» في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، أن «أدنوك» بالاشتراك مع «شل» بدأت طرح المناقصات العالمية الخاصة بتطوير مشروع الغاز الحامض في «حقل باب» في المناطق البرية. ولفت إلى أن المشروع يسير وفق الخطط التي رسمت لوضعه قيد الإنتاج في عام 2020 بطاقة إنتاجية تبلغ بليون قدم مكعبة من الغاز يومياً. وذكر أن الطلب الداخلي على الطاقة في تزايد مستمر، مؤكداً أن «ادنوك» توفّر كميات إضافية من الغاز للسوق المحلية من خلال المشاريع التي تنفذها، لافتاً إلى أن «أدنوك بدأت قبل سنتين مشروعاً مماثلاً للغاز الحامض بالتعاون مع إكسون موبيل في حبشان بكلفة 10 بلايين دولار وسيدخل مرحلة الإنتاج في 2014». ويتناول معرض «أديبك 2013» مجموعة من المواضيع المهمة ويشهد مشاركة رؤساء تنفيذيين دوليين ومتحدثين بارزين من مختلف مفاصل الصناعة الهيدروكربونية في مسعى الى تسليط الضوء على أبرز التحديات الاستراتيجية والتجارية. وقال النائب الأول لرئيس شركة «دي أم جي إيفنتس» المنظمة للمعرض سيمون ميلور إن «المعرض سيساهم في دعم تطوير قطاع النفط والغاز عبر توفير منصة حيوية للنقاش والتواصل، ولمسنا الحاجة إلى تنظيم الفعالية سنوياً نظراً الى التطورات التي تشهدها الساحة العالمية والتطورات التكنولوجية المتلاحقة». وأعلنت الحكومة العراقية أن «الشركة الصينية للهندسة والإنشاءات البترولية» فازت بعقد خدمات نفطية بقيمة 547.95 مليون دولار لتطوير حقل نفط «الحلفاية». ووفق وزارة النفط العراقية فإن الشركة الصينية ستقوم بالأعمال الهندسية والمشتريات والإنشاءات في الحقل المتوقع أن ينتج 535 ألف برميل يومياً بحلول عام 2017. الأسعار إلى ذلك، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» إلى 108 دولارات للبرميل بعد بيانات صينية ضعيفة جددت المخاوف في شأن نمو الطلب من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم لكن انخفاض المخزون الأميركي من المنتجات المكررة والنفط الخام حد من تراجع الأسعار. وأظهر مسح أولي أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الضخم في الصين تباطأ في تموز (يوليو) إلى أدنى مستوياته في 11 شهراً مع انخفاض الطلبات الجديدة ما يشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «أتش أس بي سي ماركت» لمديري المشتريات في الصين إلى 47.7 في تموز من 48.2 في حزيران (يونيو)، ما يمثل انكماشاً للشهر الثالث على التوالي، وهو المستوى الأدنى للمؤشر منذ آب (أغسطس) العام الماضي. لكن النفط حظي بدعم من تقرير أميركي أظهر انخفاضاً في مخزون الخام والمشتقات لاسيما البنزين. وانخفض «برنت» 45 سنتاً إلى 107.97 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 27 سنتاً عند التسوية أول من أمس. وارتفع الخام الأميركي عشرة سنتات إلى 107.33 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 29 سنتاً عند التسوية. وأظهرت بيانات ملاحية اطلعت عليها وكالة «رويترز» أن «إيسار أويل» الهندية عززت وارداتها من النفط الإيراني في حزيران (يونيو) 21.1 في المئة عن الشهر ذاته من العام الماضي واستوردت خاماً من كازاخستان للمرة الأولى. وكانت «إيسار»، وهي شركة تكرير خاصة، المشتري الهندي الوحيد للنفط الإيراني في حزيران إذ اشترت 138.9 الف برميل يومياً بزيادة 16.3 في المئة عن أيار (مايو). غير أن الشركة خفضت وارداتها من النفط الإيراني بنحو الثلث في النصف الأول من السنة حين اشترت 86.3 ألف برميل يومياً بعدما عززت مشترياتها العام الماضي قبل بدء تطبيق عقوبات غربية على إيران في تموز 2012.