دشنت الشاعرة سامية الصايغ أخيراً ديوانها الأول وعنوانه «أسافر مع الليل والقمرة»، برعاية الأميرة مضاوي بنت محمد بن سعود بن فرحان آل سعود، في مقر جمعية الثقافة والفنون بالكورنيش في جدة. وقالت الصايغ ل«الحياة» إن أول إصداراتها الشعرية أخد عنوانه من البيت الأول في إحدى قصائدها التي تصوّر فيها حياة البادية، مشيرة إلى أن الديوان يحوي مجموعة من القصائد الوطنية والعاطفية، ومجموعة من النثر والخواطر. وأضافت: «بدأتُ رحلتي الأدبية وأنا في المرحلة الثانوية عبر كتابة الخواطر، وكانت أول خاطرة كتبتها عن والدي - رحمة الله عليه - بعنوان: «تشتاق لك الروح والعين تشتاق.. غالي تساوي بالغلا نور عيني»، كما أنني أهوي الشعر وأتذوقه، وكتبت قصائدي الوطنية في مناسبات عدة (الجنادرية، يوم البيعة، اليوم الوطني) أيضاً أكتب قصائد غزلية أنظم النثر.. تستهويني الخواطر، وفي بعض من كتاباتي من وحي الخيال أتصور الشيء ثم أجسده من خلال قلمي، وبعضها من خلال موقف أو حكاية قد سمعتها، فقلمي يحتل جزءاً كبيراً في حياتي». وعن ديوانها، أشارت الصايغ إلى أنها واجهت معاناة عند تجهيز الديوان لكنها أوضحت أنه ما إن صدر الديوان حتى انتهت المعاناة، لافتة إلى أن طموحها أن تصل كتاباتها إلى أكبر عدد من الجمهور.