دعا التقرير السنوي لجمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية (إبصار) إلى إعطاء الأولوية القصوى للعناية بطب العيون للعمل على تفادي العمى وتحسين ظروف ضعاف البصر في أنحاء السعودية، مشدداً على ضرورة حل مشكلة نقص المتخصصين في مجال ضعف البصر في البلاد. وأكد على أهمية التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون (مياكو) ومجموعة نورث ستار فجن لاستشارات ضعف البصر وإعادة التأهيل بنيويورك في إبراز أهمية برامج التعليم المستمر في العناية بضعف البصر التي تقدمها الجمعية لأطباء العيون واختصاصي البصريات في تطوير ونشر خدمات ضعف البصر، وإعادة التأهيل بالسعودية ومنطقة شرق الأبيض المتوسط، وكذلك توعية المختصين والعامة بالحاجات الأساسية لخدمة ضعيف البصر وأهمية نشرها في المنطقة. وتناول التقرير أهم الفوائد التي جناها المشاركون أخيراً في فعاليات برنامج الدورة الأساسية السابعة للعناية الإكلينيكية بضعف البصر، التي تتمثل في زيادة المعلومات عن ضعف البصر، وكيفية فحص ضعيف البصر في العيادة، وأنواع المعينات البصرية من عدسات ومكبرات إلكترونية وكيفية توصيفها للمرضى وتأهيلهم، والتواصل والتعامل مع الكبار والصغار منهم، وتشجيع ضعيف البصر لممارسة حياته بصورة طبيعية معتمداً على ذاته، وعدم التعجل في الحكم على الطفل ضعيف البصر بأنه كفيف، معرفة الطريقة المثلى لتجهيز عيادة ضعف بصر. ومن جهته، شدد الأمين العام لجمعية إبصار محمد توفيق بلو على أهمية تنفيذ برنامج إكلينيكي لضعف البصر كل ستة أشهر، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ومجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون، لتأهيل المزيد من الكوادر السعودية والعربية، ونشر خدمة ضعف البصر في أكبر عدد ممكن من دول المنطقة، وتوعية مستشفيات وعيادات العيون الخاصة والحكومية بأهمية دورهم في تقديم خدمات ضعف البصر للمجتمع، من خلال إعطاء أولوية لتدريب العاملين لديهم من أطباء العيون والبصريات على العناية الإكلينيكية بضعف البصر ونشر الخدمة في مزيد من المستشفيات.