تعتبر المشروبات الباردة وسيلة جيدة لضمان رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف وآثاره الضارة. ويحتل عصير البطيخ الأحمر مكانة مرموقة بين المشروبات الباردة المرطبة للجسم، فهذا السائل الحلو الجذاب يحتوي على نسبة عالية من الماء الذي يروي الظمأ، ويطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم، ويفيد في تليين الأمعاء، إضافة إلى مضادات الأكسدة، وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية. ويتمتع عصير البطيخ الأحمر بمجموعة من الخصائص المهمة على صعيد الصحة: - يساهم في ضبط ضغط الدم وبالتالي في منعه من بلوغ أرقام عالية تعرض صاحبها للإصابة بالجلطات القلبية والدماغية. - يساعد على در البول، الأمر الذي يمنع تشكل الحصيات الكلوية الضارة. - يفيد في الحد من أضرار أشعة الشمس على الجلد بنسبة تفوق 40 في المئة، ويعود السر إلى غنى عصير البطيخ بصباغ الليكوبين الذي يعتبر من بين أهم مضادات الأكسدة التي تقاوم حروق الشمس والتجاعيد والسرطان. إن تناول كمية من عصير البطيخ الأحمر ترفع مستوى صباغ الليكوبين في الدم 40 في المئة مقارنة بالكمية نفسها من عصير البندورة، من هنا ضرورة التوجه أكثر إلى تناول هذا العصير. - يسهل العصير عملية الهضم، ويحافظ على سلامة الجهاز الهضمي، ويقي من خطر سرطان القولون. - يلطف من حدة السعال، وينشط وظيفة الكبد، ويلين الأمعاء، ويخفض درجة حرارة الجسم. - يعالج الأرق ويساعد في ولوج عالم النوم بسبب غناه بالسكريات التي تسهل صنع الناقل العصبي السيروتونين المضاد للقلق والأرق. - يحتوي على الحامض الأميني السيترولين الذي يتحول إلى مادة الأرجينين التي تسرع الشفاء من الجروح من خلال تنشيطها نمو أنسجة جديدة. أكثر من هذا فقد كشفت دراسة أميركية أن مادة السيترولين تملك قدرة على توسيع الأوعية الدموية، تماماً كما تفعل الفياغرا، وبالتالي تساهم في تنشيط الرغبة والقدرة الجنسيتين. - يزود الجسم بكمية جيدة من الفيتامين ب9 الذي يلعب دوراً بالغ الأهمية في حماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية. كيف يصنع عصير البطيخ الأحمر؟ يتم تحضير المكونات الآتية: - 500 ميلليليتر من الحليب المحلى الخالي الدسم. - 700 غرام من مكعبات البطيخ الأحمر المقشر والمبرد من دون بذور. - ملعقة صغيرة من بودرة الفانيليا. - 4 مكعبات من قطع الثلج. توضع الكميات السالفة الذكر في الخلاط الكهربائي وتطحن لمدة 3 دقائق حتى نحصل على عصير متجانس. يسكب العصير في أكواب ويقدم بارداً.