أعلنت الرئاسة الفرنسية أن رئيسَي أرمينيا وأذربيجان اللذين التقيا في باريس الاثنين برعاية نظيرهما الفرنسي، اتفقا على متابعة المحادثات في شأن النزاع على اقليم ناغورنو قره باخ. وأشار مقربون من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى «أجواء ممتازة» بين الرئيسين الأرميني سيرج سركيسيان والأذري إلهام علييف، بعد تصاعد العنف في الاقليم وعلى حدود البلدين أخيراً، ما ادى الى مقتل اكثر من 20 جندياً من الطرفين. وذكرت الرئاسة الفرنسية ان علييف وسركيسيان قررا «البدء بتبادل معلومات عن المفقودين في النزاع، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الاحمر». وأشار هولاند «الى ضرورة خفض التوتر ميدانياً بين الطرفين»، معلناً ان الرئيسين «وافقا على متابعة الحوار، خصوصاً عبر اجتماع جديد في ايلول (سبتمبر) 2015، على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك». وقال مقربون من هولاند إن الأخير ناقش «في لقاء منفرد» مع علييف وضع الناشطة الحقوقية ليلى يونس التي سُجنت في تموز (يوليو) الماضي، لاتهامها بالتجسس لمصلحة يريفان.