انفجرت عصر اليوم عبوة وضعت على جانب طريق بيروت- دمشق الدولية، عند مفرق جامع الأزهر على طريق مجدل عنجر- المصنع (النقطة الحدودية مع سورية) مستهدفة سيارة جيب من نوع "جي ام سي - يوكن" ما أدى الى وقوع جريحين، ذكر انهما من "حزب الله" وإصابة أحدهما بالغة والثاني متوسطة. وضرب الجيش اللبناني طوقاً امنياً في المكان حيث بدت آثار دماء بعدما نقل الجريحان الى مستشفى شتورة، الا ان سيارة اسعاف تابعة ل"الهيئة الصحية الاسلامية" (حزب الله) حضرت ونقلت الجريحين الى جهة مجهولة. وذكرت الوكالة "الوطنية للاعلام" (الرسمية) ان الجريحين هما حسين علي بدير وفادي عبد الكريم. والسيارة المستهدفة لونها رصاصي تحمل لوحة رقمها 259431/ب. ولاحقاً تبين بحسب الوكالة المذكورة ان رقم السيارة يعود لسيارة اخرى من نوع "بيجو". وأصيبت السيارة المستهدفة بأضرار بالغة كما أصيبت سيارة بيضاء لصاحبها حمدان حمدان كانت تعبر بالقرب من السيارة المستهدفة بأضرار نتيجة الانفجار. وأظهرت التحقيقات الأولية ان العبوة انفجرت على بعد 50 متراً من الانفجار السابق الذي حصل على الطريق المذكور قبل اقل من شهر وان الانفجار حصل بواسطة جهاز تحكم من بعد وليس بواسطة ساعة موقوتة وكانت تحوي كرات معدنية. إلى ذلك، زار وفد من "حزب الله" وزير الداخلية مروان شربل في مكتبه مستنكراً "الممارسات الخاطئة والمحدودة التي حصلت أثناء زيارته موقع انفجار بئر العبد الأسبوع الماضي، من بعض الأشخاص الذين لا يمثلون أهل الضاحية". وضم الوفد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن ومسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا اللذين نقلا إلى شربل "تقدير الحزب له"، شاكرين له زيارته الضاحية الجنوبية وتضامنه مع الأهالي.