تواصلت الاحتجاجات المعارضة لسياسة الحكومة البلغارية التي يرأسها رئيس الوزراء بلامين أوراشارسكي، ودخلت في شهرها الثاني. وقام المحتجون بتنظيم مسيرات في شوارع العاصمة البلغارية صوفيا، مارّين من أمام أهم المباني الحكومية مثل مقر رئاسة الوزراء والبرلمان. وكرر المحتجون الذي قدر عددهم بالآلاف، في يومهم الواحد والثلاثين، طلباتهم التي عبروا عنها منذ اليوم الأول، وهي الانتخابات البرلمانية المبكرة، ورردوا هتافات مناوئة للحكومة الحالية. ويستخدم المحتجون مواقع التواصل الاجتماعي، لتنظيم أوقات مسيراتهم والدعوة إلى الاحتجاجات في العاصمة صوفيا. يذكر أنه يوجد مجموعة لا تزيد عن 100 شخص، ينظمون كل يوم في صوفيا، مظاهرات مؤيدة لحكومة رئيس الوزراء بلامين أوراشارسكي. وفي ذات السياق، قام إيغور شابوف، الذي حصل على المركز الثاني في مسابقة "صوت بلغاريا"، بالتسلق إلى قمة مدخنة محطة للطاقة النووية بارتفاع 154 متراً، وقام بترديد الهتافات المناوئة للحكومة البلغارية الحالية، وأقنع أفراد من السلطات الأمنية "شابوف"، وأنزلوه من فوق المدخنة. ويتكون التحالف الحكومي الحالي في بلغاريا، من الحزب الاشتراكي البلغاري، وحزب الحق والحرية، الذي يشكل أتراك بلغاريا معظم أعضائه، ويملك التحالف الحاكم 120 مقعدا في البرلمان المكون من 240 مقعدا، ويتمكن من تمرير قراراته بفضل الدعم الذي يتلقاه من حزب "أتاكا" القومي المتطرف.