تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اتصالاً هاتفياً مساء أول من أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما هنأه فيه بشهر رمضان المبارك، وقدّم خادم الحرمين شكره للرئيس الأميركي على مشاعره الطيبة، كما تم بحث الأوضاع في المنطقة وتطوراتها والعلاقات بين البلدين. وقال البيت الأبيض في بيان له أول من أمس، إن الرئيس أوباما وخادم الحرمين أكدا مجدداً على شراكة قوية ودائمة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما تشاركا وجهات نظرهم حول الوضع في سورية، وأعربت أميركا عن قلقها الشديد إزاء تأثير النزاع على المنطقة. وأكد الرئيس أوباما استمرار التزام بلاده «لتقديم الدعم لائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتعزيز المعارضة». وفي الشأن المصري، تبادل الرئيس أوباما والملك عبدالله وجهات النظر حول التطورات الأخيرة، واتفقوا على أن الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية «لديهما مصلحة مشتركة في دعم الاستقرار في مصر». كما أعرب أوباما عن قلقه الشديد إزاء أعمال العنف في مصر، وشدد على الحاجة الملحة إلى عملية سياسية شاملة من شأنها أن تمكن من العودة المبكرة إلى حكومة مدنية منتخبة ديموقراطياً في مصر، كما تعهد القادة بمواصلة المشاورات الوثيقة بين بلديهما.