في تطور يحمل أبعادا اقليمية ودولية، أكد مسؤولون أميركيون لمحطة "سي.أن.أن" ان طائرات حربية اسرائيلية استهدفت صواريخ روسية مضادة للسفن يوم الجمعة الماضي. ونقلت "سي.أن.أن" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن "طائرات حربية اسرائيلية نفذت ضربات جوية" في الخامس من تموز/ يوليو الجاري في مرفأ سوري. وفيما لم يحدد المسؤولون مكان الغارة، تداولت وسائل اعلامية تعرّض مرفأ اللاذقية لتفجيرات يوم الجمعة من الأسبوع الماضي. وقال المسؤولون أن الضربات الاسرائيلية وهي الثالثة من نوعها هذا العام، استهدفت "صواريخ ياخنوت الروسية الصنع المضادة للسفن" والتي تعتبرها تل أبيب "خطرا على قواتها البحرية". ورفضت السلطات الاسرائيلية التعليق على التقرير، فيما أفادت المصادر الأميركية أن "الاستخبارات الأميركية والاسرائيلية تراقب عن كثب أي شحنات أسلحة اضافية تصل الى سورية عبر سفن روسية على الشاطئ". وأضافت أن النظام "تلقى بعض الذخيرة والأسلحة الصغيرة في الأسابيع الأخيرة انما ليس هناك مؤشر لاستعداد النظام لتلقي أسلحة ثقيلة أو مروحيات هليكوبتر". وجاء تسريب "سي.أن.أن" في وقت أعلن البيت الأبيض عن اتصال الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله "بنطاق واسع القضايا الأمنية والثنائية". وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، وبحسب تقارير اعلامية اسرائيلية، حذر بوتين من ارسال صورايخ متطورة من طراز أس-300 الى الحكومة السورية، وهدد بتدميرها.