دان مجلس الوزراء السعودي، أمس «العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر في شمال سيناء»، معرباً عن تعازيه لحكومة وشعب مصر عن سقوط ضحايا، وجدد دعوته المجتمع الدولي «إلى السعي بجدية ومضاعفة الجهود لإنهاء كل الصراعات والوقوف في وجه الإرهاب لتحقيق ما يضمن العيش بأمن واستقرار لدول العالم كافة». وأكد مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت في الرياض أمس، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن «ما تشهده بعض الدول العربية من أزمات مستمرة، وما يصاحبها من قتل وتدمير وأعمال إرهابية وفساد في الأرض وتشتيت لأبناء الأمة الإسلامية، أمر مؤلم ومحزن لكل مسلم»، متمنياً أن يكون العام الهجري الجديد «موعداً لانتهاء كل الأزمات والفتن، وأن يجعله عام خير وأمن وأمان على الأمتين الإسلامية والعربية والعالم». وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن خوجة في بيان، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن المجلس يحذر «من خطورة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ويعتبر ذلك انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد الأقصى ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة»، مشيراً إلى أهمية البيان الصادر عن جامعة الدول العربية و»ما تضمنه من تحذيرات من خطورة هذا المخطط، وما سيؤدي إليه من زعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة وتهديد للسلم والأمن الدوليين». ولفت خوجة إلى أن مجلس الوزراء شدد على ما اشتملت عليه كلمة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أمام مجلس الأمن حول بند الحال في الشرق الأوسط، من إدانات للانتهاكات الإٍسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى وإيذاء المصلين فيه، وأكد على الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية للقدس المحتلة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في صون السلم والأمن الدوليين، واتخاذ كل التدابير اللازمة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية. وكان مجلس الوزراء اطلع أمس، على المحادثات التي أجراها ولي العهد مع الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمد، ومع منسق التحالف الدولي للحرب على تنظيم «داعش» الجنرال جون ألن، كما وافق على الترخيص ل 17 نادياً رياضياً في عدد من محافظات ومراكز المملكة.