ناقش مجلس أمناء مشروع كفالة الأيتام في جمعية البر في المنطقة الشرقية، أول من أمس، تقرير جائزة الأمير تركي بن محمد بن عبد العزيز للأيتام، ومشروع كفالة الأيتام، والمساهمات التي ترد لدعم المشروع، إضافة إلى استعراض دراسة ميدانية وحملة إعلامية، واقتراح إقامة مستودعات يعود ريعها إلى صالح مشروع كافل اليتيم. وتبرع رئيس مجلس أمناء المشروع الأمير تركي بن محمد بن فهد بمليون ريال، لإنشاء وقف خيري، يعود ريعه إلى صالح أيتام الشرقية، وإنشاء صندوق الوقف الخيري، لدعم أعمال وبرامج ومشاريع الأيتام، وأقر المجلس تشكيل لجنة مختصة لتنمية موارد الصندوق. وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور عبدالله القاضي، أن المجلس «سيقدم الدعم للمشروع، ضمن تطلعاته المستقبلية، والإشراف على أعماله وتحديث أساليب العمل، ووضع الخطط والبرامج الخدمية وإحداث نقلة نوعية، سواء في الشكل أو المضمون»، مبيناً أنها «ترمي إلى توفير التعليم والتدريب المهني، والرعاية الصحية والتربية الدينية، والرياضية، والترفيه». وأبان أن «المجلس استعرض دراسة مبدئية بحثت إقامة مستودعات، يعود ريعها لصالح المشروع، إضافة إلى الحملة الإعلامية، وتفعيل دور «أرامكو السعودية» في دعم المشروع». وبين أن «آخر إحصاءات صدرت عن كفالة الأيتام، تشير إلى أن عدد الأيتام الذين ترعاهم الجمعية، في نمو مستمر، إضافة على تنامي مجموع المساعدات المصروفة لهم».