أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام ل«الحياة»، أنه أجرى اتصالات مكثفة مع مسؤولين في الاتحادين الأفريقي «كاف» والدولي «فيفا» في شأن ما أثير حول احتمال تعليق مشاركات الأندية والمنتخبات المصرية في البطولات الأفريقية والدولية بعد تعليق منظمة الوحدة الأفريقية «الاتحاد الأفريقي» عن مشاركة مصر في أنشطتها كافة، بزعم إسقاط نظام الرئيس محمد مرسي بانقلاب عسكري. وشدد علام على أن كل ردود المسؤولين في الاتحادين جاءت مطمئنة، إذ لا يتدخل «فيفا» في السياسة، لأنها شأن داخلي، كما لا يوجد أي ارتباط رسمي بين «كاف» ومنظمة الوحدة الأفريقية، يمنح الأخيرة حق فرض قرارات على الأول. وأكد رئيس «الجبلاية» أن المنتخب المصري والأندية المصرية، ستواصل مشوارها في البطولات الأفريقية من دون أية عقبات. ونفى عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي هاني أبوريدة في تصريحات تليفزيونية نية «فيفا» في تعليق مشاركات مصر في البطولات الدولية، مشيراً إلى أن منظمة الاتحاد الأفريقي ليس لها علاقة بالاتحادين القاري أو الدولي. واستبعد ما تردد حول احتمال استبعاد مصر من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم في البرازيل 2014. من جهته، أكد خبير اللوائح في الاتحاد الدولي «فيفا» محمد فضل الله، أن ما يتردد عن إيقاف الفرق والمنتخبات المصرية، يتنافى مع الميثاق الأولمبي للرياضة، مشيراً إلى أنه في حال ثبوت تدخل بعض الدول في القرار، لتصفية خلافات سياسية مع مصر، فإن الاتحاد المصري من حقه اللجوء إلى اللجنة الأولمبية الدولية للمطالبة بتوقيع غرامة على «كاف». وأضاف: «دور الاتحاد الأفريقي يقتصر على مخاطبة نظيره المصري، للاستفسار عن الحال الأمنية قبل المباريات الرسمية، ومن حقه التحفظ على إقامتها في حال وجود انفلات أمنى». وأضاف: «في حال تردي الأوضاع الأمنية قبل المواجهات الحاسمة، فإنه يحق للاتحادين الأفريقي والدولي نقل مباريات الدولة المضيفة لدولة مجاورة». وتأهل منتخب مصر إلى المرحلة النهائية من تصفيات المونديال، بينما يلعب الأهلي والزمالك في ربع نهائي «مرحلة المجموعات» بدوري أبطال أفريقيا. من جانب آخر، كشفت مصادر مسؤولة في الاتحاد المصري ل«الحياة»، أن عدداً من مسؤولي الأندية أنذروا أعضاء مجلس إدارة «الجبلاية» بالاستقالة قبل سحب الثقة وإجبارهم على التنحي، بدعوى أنهم صعدوا إلى مناصبهم بانتخابات مزورة في عهد النظام السابق، برعاية وزير الرياضة العامري فاروق الذي كان موالياً لجماعة الإخوان المسلمين التي كانت تهيمن على السلطة. على صعيد متصل، حذّرت إدارة الإسماعيلي من منح لقب الدوري المحلي مناصفة بين الأهلي والزمالك في حال إلغاء المسابقة وعدم إقامة الدورة الرباعية. وتردد أن مسؤولين ب«الجبلاية» اقترحوا إلغاء الهبوط وتصعيد المتأهلين من الدرجة الثانية وزيادة عدد الفرق في الموسم المقبل، إضافة إلى منح لقب بطل الدوري لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، لتصدرهما المجموعتين الأولى والثانية في الدور التمهيدي. من جهة أخرى، طالبت إدارة الزمالك ب500 ألف دولار في الموسم، لإعارة لاعب الوسط الدولي محمد إبراهيم ل«ملقا» الإسباني، بينما يعرض الأخير 400 ألف دولار. ويعتبر إبراهيم أحد أبرز اللاعبين في الزمالك هذا الموسم، إذ يحتل صدارة هدافي الفريق في الدوري المحلي، وهو ما جعله يلفت أنظار بعض الأندية الأوروبية. بينما كشف عضو مجلس إدارة النادي «الأبيض» إبراهيم يوسف عن تجديد تعاقد اللاعبين أحمد جعفر وأحمد سمير لمدة 3 مواسم، وسيحصل جعفر على مليوني جنيه مصري في الموسم من دون ضرائب، بينما سيحصل سمير على مليون و600 ألف جنيه مصري. من جانبه، قال لاعب وسط الزمالك محمود عبدالرازق «شيكابالا»، إنه مستمر مع ناديه لنهاية عقده، مطالباً وكلاء اللاعبين بإرسال العروض التي تصلهم في شأنه للإدارة، لدرسها، وتحديد مصيرها، وقال: «مجلس إدارة الزمالك هو الوحيد القادر على تحديد مستقبلي خلال الفترة المقبلة».