كشف المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري عن شمولية الترتيبات والاستعدادات لتنفيذ تدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة طوال شهر رمضان وفق جدول زمني يراعي الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار، ولا سيما خلال العشر الأواخر من رمضان بما يحقق أعلى درجات الفاعلية في تجنب كافة المخاطر المحتملة كافة وسرعة الاستجابة في مباشرة الحوادث. وعن تأثير مشاريع توسعة الحرمين الشريفين على تدابير الدفاع المدني في رمضان هذا العام وحجم القوى البشرية والآلية المشاركة في تنفيذ الخطة، أوضح التويجري أن المشارع التنموية في العاصمة المقدسة ومشاريع توسعة الحرمين الشريفين الجاري تنفيذها استوجبت زيادة عدد القوات البشرية هذا العام إلى أكثر من 16ألفاً من ضباط وأفراد، إضافة إلى قرابة 2200 آلية ومعدة منها آليات متطورة لحوادث الأبراج والمباني العالية، إضافة إلى آليات مكافحة حوادث المواد الخطرة وحوادث الأنفاق فضلاً عن استحداث عدد من المراكز والفرق الموسمية لتغطية جميع الطرق المؤدية إلى الحرمين الشريفين بخدمات الدفاع المدني على مدار الساعة. وتحدث التويجري خلال تصريحات صحافية أمس عن خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في رمضان بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة وقال: «ترتكز الخطة على ثلاثة محاور رئيسة أولها المحور الخاص بالإجراءات الوقائية ويتضمن أعمال المسح الشامل لمساكن المعتمرين والزوار ومتابعة توافر كل اشتراطات السلامة بها وإزالة أي مخالفات يمكن أن تهدد سلامة المعتمرين والزوار أثناء وجودهم فيها أو تعوق جهود رجال الدفاع المدني أثناء مباشرة البلاغات عن الحوادث في هذه المساكن وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت السكنية المخالفة، مشيراً إلى أن فرق ودوريات السلامة انتهت فعلياً من أعمال المسح الوقائي لجميع الفنادق ومنشآت إسكان المعتمرين والزوار بنسبة 100 في المئة مع استمرار عملها لرصد أي مخالفات يتم استحداثها بعد بدء شهر رمضان، إضافة إلى إجراء مسح مماثل لجميع الأماكن التي يرتادها المعتمرون والزوار كالمطاعم والأسواق والمراكز التجارية والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم.