اعتمد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المقبل بمشاركة جميع الجهات الحكومية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني بهدف توفير أعلى درجات السلامة للمعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها. وكشف مديرعام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري عن شمولية الإستعدادات لتنفيذ تدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة طوال شهر رمضان وفق جدول زمني يراعي الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار لاسيما خلال العشر الأواخر من الشهرالفضيل بما يحقق أعلى درجات الفاعلية في تجنب كافة المخاطر المحتملة وسرعة الإستجابة في مباشرة الحوادث. وشرح الفريق التويجري خطة تدابيرالدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في شهر رمضان بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة أولها المحور الخاص بالإجراءات الوقائية ويتضمن أعمال المسح الشامل لمساكن المعتمرين والزوار ومتابعة توفر كل إشتراطات السلامة بها وإزالة أي مخالفات يمكن أن تهدد السلامة أثناء وجودهم فيها أو تعوق جهود رجال الدفاع المدني أثناء مباشرة البلاغات في هذه المساكن وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت السكنية المخالفة، مشيراً إلى أن فرق ودوريات السلامة إنتهت فعلياً من أعمال المسح الوقائي لجميع الفنادق ومنشآت إسكان المعتمرين والزوار بنسبة 100 في المئة مع إستمرار عملها لرصد أي مخالفات يتم إستحداثها بعد بدء الشهر الكريم. وأضاف أن المحور الثاني من الخطة يركز على سرعة الإستجابة في مباشرة البلاغات وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلاتهم بإستخدام الكاميرات التلفزيونية التي تغطي جميع أرجاء العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام والمسجد النبوي وتنفيذ خطة الإنتشار السريع لكل الفرق والوحدات من خلال التمركز في مواقع مختاره بعناية لسرعة الوصول في أقل وقت ممكن و اشار التويجري أن مشروعات توسعة الحرمين لن تؤثر على تدابير الدفاع المدني بعد التنسيق المبكر مع الرئاسة العامة للحرمين لتغطية المواقع الإنشائية من خلال زيادة عدد القوات البشرية هذا العام إلى اكثر من 16 ألف من ضباط وأفراد الدفاع المدني.