يُذكر أن حجم إنتاج المملكة من التمور يبلغ أكثر من مليون طن سنوياً، وتعد التمور ثروة وطنية واقتصادية مهمة يعتمد عليها قطاع كبير من المزارعين كأحد أهم مصادر الدخل. وتملك المملكة أكثر من 23 مليون نخلة تمثل ما نسبته 72 في المئة من إجمالي الناتج الزراعي في البلاد، وتنتج أكثر من 350 نوعاً من التمور، وتأتي منطقة القصيم في المملكة في المرتبة الأولى من حيث الإنتاج، ويوجد في المملكة أكثر من 50 مصنعاً للتمور تتوزع في مناطق عدة وتقوم بمعالجة كميات كبيرة من المنتج، ولكن على رغم ذلك تظل هناك فجوة في التصنيع، إذ إن السوق تحتاج إلى المزيد من المصانع ومعامل التعبئة والتغليف. وتحتل السعودية المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج التمور، وهو ما يعزز مكانة دول مجلس التعاون أكبر الدول العالمية في إنتاج التمور، إذ تمثل دولة الإمارات الأولى عالمياً في إنتاج التمور والعراق الثالثة إلى جانب السعودية مما يمثل 25 في المئة من نسبة الإنتاج العالمي. وتواجه دول مجلس التعاون الخليجي مشكلة التسويق الخارجي مقارنة بكثرة وغزارة الإنتاج السنوي، إذ تحتل دول غير منتجة مكانة كبرى في تصدير التمور وبخاصة في الدول الأوروبية، وتأتي إسرائيل في المرتبة الأولى في تصدير التمور عالية الجودة.