سجل اليورو تراجعاً اليوم الخميس، وهو معرض لمزيد من الخسائر، قبيل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي، إذ من المرجح أن يشير رئيسه ماريو دراجي، إلى ضعف اقتصاد منطقة اليورو، وربما يلمح إلى أنه في حاجة لمزيد من الدعم. وأثرت المخاوف حيال التوترات السياسة في البرتغال، على العملة الأوروبية، بعد أن سعى رئيس الوزراء البرتغالي إلى نزع فتيل أزمة، شهدت استقالة عدد من الوزراء. وتراجع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2989 دولار، بعد انخفاضه إلى 1.2923 دولار أمس الأربعاء، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أيار/مايو. وأشار بعض المتعاملين إلى عروض لبيع العملة الأوروبية عند مستوى فوق 1.3010 دولار. ويتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير، عندما يعلن قراره. ونزل اليورو 0.4 في المئة، أمام العملة اليابانية، ليصل إلى 129.47 ين. وقد يدفع أي هبوط جديد العملة الأوروبية، إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف حزيران/يونيو 128.045 ين. وانخفض الجنيه الاسترليني 0.2 في المئة إلى 1.5247 دولار، قبل قرار بنك أنكلترا المركزي بخصوص السياسة النقدية، والذي سيكون أول اجتماع له، في عهد محافظه الجديد مارك كارني.