أعلنت شركة البتروكيماويات السعودية العملاقة «سابك» أمس ان ارباحها الصافية انخفضت بنسبة 4.48 في المئة في الفصل الثالث من العام، فيما توقع رئيسها التنفيذي ان يكون انخفاض اسعار النفط الذي تشهده الاسواق مؤقتاً. وأعلنت سابك، وهي اكبر شركة مدرجة في الخليج، ان ارباحها الصافية في الفصل المنتهي في 30 ايلول (سبتمبر) بلغت 6.18 بليون ريال (1.65 بليون دولار) مقاربة ب 6.47 بليون ريال في الفصل الثالث من العام الماضي. وأفادت الشركة في بيان بأن «الانخفاض في صافي الارباح مرده الى كميات اقل جرى بيعها... على رغم انخفاض الكلفة المالية». و «سابك» واحدة من اكبر شركات صناعة البتروكيماويات في العالم. وقال نائب الرئيس والمدير التنفيذي للشركة محمد الماضي في مؤتمر صحافي ان اسعار النفط «لها تاثير مباشر في الصناعات البترولية» لكنه شدد على ان انخفاض اسعار الخام الذي ساهم في خفض كلفة الانتاج، لن يدوم. وقال لصحافيين: «ان ما حصل هو انخفاض سعري مؤقت. وهناك ارتفاع في عدد سكان العالم واسعار النفط ستستمر بالارتفاع في المستقبل». وعلى رغم انخفاض الارباح في الفصل الثالث، اكدت «سابك» ان ارباحها الصافية ما زالت مرتفعة بنسبة 0.05 في المئة في الاشهر التسعة الاولى من السنة اذ بلغت 19.08 بليون ريال مقارنة ب 19.07 بليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي. وحول إنخفاض الطلب على المواد البتروكيماويات من الصين خلال الأشهر الماضية وتأثير ذلك في شركات البتروكيماويات، قال الماضي «ان الصين سوق كبيرة وآخذة في النمو والطلب على منتجات الشركة هناك جيد»، مضيفاً: «لا بد من وجود تغيرات في الاستهلاك بين فينة وأخرى سواء في الصين أو في أي بلد صناعي، وسابك لا تزال تستهدف لتنمية نشاطاتها الصناعية والبيعية في الصين وتوسيع إستثماراتها». وأكد الماضي ان مشاريع الشركة تعطي نتائج جيدة، وأن مشروعي «سافكو» للأسمدة و «كيمياء» للمطاط جاري العمل عليهما وهما قيد التأسيس.