افتتح في العاصمة الأردنيةعمان أمس السبت معرض للمشغولات اليدوية التقليدية الفلسطينية، التي أنتجتها نساء يعشن في مخيمات اللاجئين في المملكة. ويستمر المعرض ثلاثة أيام في دورته الخامسة هذا العام، ويشمل العديد من الأثواب والمطرزات والحلي التقليدية الفلسطينية، علاوة على أصناف من الطعام التقليدي الفلسطيني. وذكرت سهام دباغ رئيسة "مركز التراث الفلسطيني" في عمان أن المعرض فرصة لتسويق إنتاج اللاجئات الفلسطينيات، وقالت "المعرض هو إنتاج لمركز التراث الفلسطيني بعمان. إنه يشغل 550 عاملة من المخيم بالتطريز، إضافة إلى المأكولات...وصناعات فلسطينية". وترددت في جنبات قاعة المعرض في عمان أصوات الموسيقى والأغنيات الفلسطينية. وشاركت مجموعة من الفلسطينيات في رقصة الدبكة التقليدية داخل القاعة، فيما حضرت الافتتاح وزيرة الثقافة الأردنية لانا مامكغ التي ذكرت أن المعرض "لون من ألوان المقاومة الفلسطينية". وقالت الوزيرة التي شاركت في أداء رقصة الدبكة "في هذا التوقيت الذي وصلت فيه القضية إلى حالة من الاضطراب، واستهداف الاحتلال كل رموز الثقافة الفلسطينية، مثل هذا المعرض هو فعلاً مقاومة". ويقدر عدد الفلسطينيين في الأردن بين ثلاثة ملايين وأربعة ملايين نسمة، أي ما يزيد على نصف عدد سكان المملكة ومعظمهم مسجلون لاجئون. ويضم المعرض أيضاً لوحات فنية، ومشغولات لتزيين الجدران، وكتباً، لكن القائمين عليه ذكروا أن الطلب الأكبر في يوم الافتتاح كان على الثوب التقليدي الفلسطيني.