اختتم مهرجان "ليالي بيرزيت" فعاليته الأسبوع الماضي، بعد أن استمر لمدة 4 أيام متواصلة، شهدت فيها جامعة بيرزيت القريبة من مدينة رام لله بالضفة الغربية، مجموعة مميزة من العروض الفنية والمعارض التراثية وغيرها من الفنون الثقافية، ويعد الهدف الأول من إقامة المهرجان هو محاولة للتواصل بين الفلسطينيين في مختلف أرجاء الوطن عبر بثه إلى قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان. وشارك في المهرجان مجموعة مميزة من الفنانين من بينهم ريم تلحمي، التي قدمت مجموعة من أغاني التراث الفلسطيني بتوزيع جديد بمرافقة فرقة موسيقية بقيادة الملحن والموسيقار حبيب شحادة ضمن فعاليات الأمسية الأولى، وسناء موسى، فضلاً عن مشاركة عدد من الفرق أبرزها موال النصراوية، فرقة "سرية رام الله"، "جذور" للدبكة الشعبية، "وشاح" للدبكة الشعبية، "سنابل" للغناء، "أوف" للرقص الشعبي وفرقة الفنون الشعبية. كما شهد المهرجان مجموعة من الفعاليات التي تضمنت عدد من المعارض التراثية والندوات الشعرية والصناعات التقليدية، وكذلك عروض لمجموعة من الأفلام والمسرحيات الوطنية. ومن الجدير بالذكر أن "ليالي بيرزيت"، انقطع لأكثر من ربع قرن منذ عام 1984 بسبب الظروف السياسية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية، حيث كان يقام سنوياً في حرم الجامعة القديم، ويعد انطلاقه من جديد نقلة نوعية للمشهد الفني والثقافي بفلسطين ومحاولة لإعادة التراث.