اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أن حزب الله هو التحدي الفوري لإسرائيل، معلناً أن خطر الحزب يتصاعد بشكل مستمر. وقال نتانياهو، في لقاء مع نظيره الإيطالي انريكو ليتا، إن بلاده "تتعامل مع تحديات ملموسة في المنطقة، وحزب الله إحدى المنظمات الإرهابية الرئيسية في عهدنا"، وأضاف إن "هذه المنظمة تقوم بحملات إرهابية بمشاركة إيران في 30 دولة، بما في ذلك على أرض أوروبا، كما حدث في بلغاريا وقبرص، حيث حاول حزب الله تنفيذ اعتداءات وفشل". وسأل نتانياهو المجتمع الدولي، وأوروبا تحديداً، "إذا لم يكن حزب الله تنظيماً إرهابياً، فإنني لا أعلم ما هو التنظيم الإرهابي؟". وفي الملف الإيراني، أكد نتانياهو أن "لبلاده وأوروبا مصلحة مشتركة، في ضمان عدم قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية أو قدرات نووية عسكرية". وأشار إلى أنه "طالما واصلت إيران تخصيب اليورانيوم، وعدم إخراجه من أراضيها، وواصلت نشاطاتها في المنشأة غير الشرعية في قم، يجب استمرار الضغط عليها وتشديد العقوبات". وأكد نتانياهو أنه "على استعداد للجلوس مع الفلسطينيين في خيمة المفاوضات، إلى أن يخرج الدخان الأبيض"، وأضاف "نريد أن نطلق مفاوضات سلمية، في أسرع وقت دون أي عوائق. يجب علينا أن ندخل خيمة المفاوضات ونبقى فيها سعياً إلى إنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. هذا هو هدفنا، وهذا ما تسعى إليه جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري".