دان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، تدخل حزب الله في سورية، وحثا إيران على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وذكر بيان مشترك، صدر في المنامة في ختام أعمال الدورة الثالثة والعشرون للمجلس المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، أن "الوزراء المشاركين أكدوا على أهمية توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل، ينهي الأزمة السورية، ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، ويحفظ لسورية أمنها ووحدتها، ويقي المنطقة، تداعيات خطيرة محدقة بها". وتعهد الوزراء ب"بذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة، لإنجاح عقد مؤتمر السلام حول سورية"، ودانوا "مشاركة مليشيات حزب الله والقوى الأجنبية الأخرى، في العمليات العسكرية في سورية". وحث الجانبان، إيران على "الاضطلاع بدور بنّاء في المنطقة، مبني على احترام مبدأ السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، معربين عن قلقهم من "عدم إحراز أي تقدم لحل النزاع القائم بين الإماراتوإيران، حول الجزر الثلاث أبوموسى و طنب الصغرى وطنب الكبرى"، وأكدوا دعمهم ل"تسوية هذا النزاع وفقاً للقانون الدولي، عبر المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية". كما شددوا على "دعمهم للجهود الدبلوماسية لحل الأزمة حول البرنامج النووي الإيراني"، ودعوا إيران إلى "تطبيق قرارات مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن الاستخدام الحصري السلمي للطاقة النووية، والالتزام بمعايير واشتراطات السلامة الدولية في مفاعل بوشهر النووي". وفي موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، طالب الوزراء إسرائيل ب"الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية في القدسالشرقية، وفي بقية الضفة الغربية، بما في ذلك نموها الطبيعي، وإزالة كافة المستوطنات القائمة". واتفق الوزراء على ضرورة الاستمرار في تقديم الدعم السياسي والمالي للجهود الفلسطينية المبذولة لبناء الدولة.