قال ابن شقيق مايكل جاكسون الذي حظي بحضانة أطفال ملك البوب مع جدتهم، إن باريس التي حاولت الانتحار مطلع الشهر الجاري، هي الأكثر تأثرا بوفاة والدها عام 2009. وقال تي جاي جاكسون خلال المحاكمة القائمة بين عائلة جاكسون وشركة الترويج الفني «ايه اي جي» في لوس أنجليس: «أظن أن خسارة عمي أثرت فيها كثيراً». وأضاف: «الأمر صعب جداً. لقد كانت ابنته المدللة وكان عمي كل شيء بالنسبة إليها». ولا تزال باريس في المستشفى بعدما حاولت الانتحار في الخامس من الشهر الجاري. وكان تي جاي البالغ 34 سنة، وهو مغن ومؤلف موسيقي، ثاني فرد من أفراد عائلة جاكسون يدلي بشهادته في المحاكمة، بعد نجل ملك البوب برينس الذي أكد أن والده كان يخشى أن تؤدي وتيرة التدريبات التي فرضتها «ايه اي جي» لحفلاته المقررة إلى «مقتله». وقال تي جاي جاكسون متحدثاً عن جدته كاثرين (83 سنة) التي يتشاطر معها حضانة الأطفال الثلاثة: إنها «الملكة والمسؤولة. وأنا أساعدها في الحياة اليومية». وقال تي جاي جاكسون، وهو نجل تيتو جاكسون أحد أشقاء مايكل، إنه أصبح مقرباً جداً من عمه اثر وفاة والدته عندما كان في سن السادسة عشرة. وأضاف: «العالم انهار من حولي لكن عمي أعاد الأمور إلى نصابها. كان كل شيء بالنسبة إلي». وتتهم عائلة جاكسون مجموعة «ايه اي جي» بالإهمال من خلال الاستعانة بخدمات الطبيب كونراد موراي للسهر على صحة المغني الذي توفي جراء جرعة زائدة من المخدر بروبوفول الذي كان يستخدمه كمنوم. ويمضي الطبيب راهناً عقوبة السجن أربع سنوات بعد إدانته بتهمة القتل غير المقصود في قضية وفاة جاكسون.